3 مبشرات جديدة في أزمة الاقباط المختطفين في ليبيا
نقلا عن مصراوى
كشفت الساعات الأخيرة الماضية، 3 مبشرات جديدة لحل أزمة المصريين الرهائن المحتجزين لدى جماعة ''داعش ليبيا''، حيث كشف الشيخ عمران القناشي، عضو لجنة المصالحات المصرية الليبية وأحد قيادات القبائل البدوية بمطروح، إن الرهائن المصريين بليبيا بخير ولم يمسهم أي سوء أو يُقتلوا كما يُشاع عبر وسائل الاعلام المختلفة - على حد قوله.
الرهائن بخير ولم يقتلوا
وأضاف القناشي في تصريحات صحفية، أن داعش لا علاقة له بالإسلام مطلقاً، وليست لديه مرجعية قبلية، وسياساتهم جهادية تكفيرية، لافتاً إلى أن مدينة سيرت تحولت إلى إمارة إسلامية منذ ثلاثة أيام، وتم السيطرة عليها بشكل كامل من قبل تنظيم داعش الارهابي.
وتابع :'' إن تنظيم داعش الارهابي ليس له مطالب مطلقاً، وقضيته تكفيرية في قتل رهائنه''، مطالباً المصريين بعدم السفر إلى الاراضي الليبية في هذه الفترة، حفاظاً على أرواحهم، والمقيمين هناك عليهم اتخاذ الحيطة والحذر من استهدافهم.
الحكومة لديها أمل بعودتهم
ومن جانبه أوضح العميد علاء أبو زيد محافظ مطروح، إن هناك أمل برجوع الرهائن المصريين المحتجزين بيد تنظيم داعش، مضيفاً أنه منذ أكثر من عام ونصف ونحن نناشد جميع المصريين بعدم الذهاب إلى ليبيا حفاظاً على سلامتهم.
تدخل السيسي لاحتواء الأزمة
وأخيراً اتجهت الأنظار حول تحركات وقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاحتواء الأزمة، والتي كشفت عنها اتصال هاتفي من الرئيس، بالبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك ارتباطاً بالتطورات المتعلقة بالمواطنين المصريين المختطفين في ليبيا.
وأكد الرئيس للبابا على متابعته شخصياً لهذا الأمر، وأن كافة الأجهزة المعنية بالدولة تسخر كافة جهودها واتصالاتها للوقوف على حقيقة الموقف.
كما شدد الرئيس على أن أبناء مصر المختطفين هم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع المصري، بمسلميه ومسيحييه، وهم يعبرون وبصدق عن الغالبية العظمى منه التي تنتمي للطبقة الكادحة، مؤكداً على تعاطف الدولة التام مع قضيتهم.
وأشار إلى التوجيهات الصادرة للحكومة بضرورة إيلاء الرعاية اللازمة لعائلات المختطفين وتقديم المساعدة اللازمة لهم.
وجدد الرئيس دعوته لضرورة تكاتف المجتمع الدولي في مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تتخفى وراء الدين الإسلامي الحنيف، وهو منها براء.