منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 06 - 2012, 07:51 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

سلامة العهد الجديد
أوحى الله بكلمته لتكون هداية للبشر تقودهم إلى الخلاص والأبدية السعيدة، ولا يمكن أن يترك وحيه ليعبث به الأشرار والمفسدون. ونوضح في هذا الفصل سلامة العهد الجديد دينياً وتاريخياً.

1 - سلامته الدينية
تتضح سلامة العهد الجديد دينياً من الحقائق التالية:
(1) تحقَّقت نبوات العهد القديم في العهد الجديد:
أوحى الله بالعهد القديم إلى موسى النبي وغيره من أنبياء بني إسرائيل، ويتمسك به اليهود الذين إلى يومنا لا يؤمنون بالمسيحية. والعهد القديم مليء بالرموز والنبوات عن المسيح، وولادته العذراوية، واسم الأسرة التي يولد منها، والبلدة التي يولد فيها. وتدل تلك النبوات أيضاً على أعماله وصفاته، وموته كفارة عن البشر وقيامته، وغير ذلك من الأمور الخاصة به. وبمضاهاة هذه النبوات وتطبيق تلك الرموز على ما ورد في الإنجيل عن المسيح، نرى أنها كلها تنطبق عليه كل الانطباق.
فمن جهة شخصيته قارن مثلاً إشعياء 9: 6 مع لوقا 1: 32، 33. ومن جهة ولادته العذراوية قارن إشعياء 7: 14 مع لوقا 1: 31 ومن جهة الأسرة التي يولد منها قارن ميخا 5: 2 مع متى 1: 2، 3، 2: 5، 6 ومن جهة أعماله وتصرفاته قارن إشعياء 42: 1-9 مع متى 12: 14-21. ومن جهة موته كفارة قارن إشعياء 53 مع يوحنا 10: 11. ومن جهة قيامته من الأموات قارن مزمور 16: 10 مع متى 28: 6 الأمر الذي يدل على عدم حدوث أي تحريف في الإنجيل.
وقد قام عالِم الرياضيات الأمريكي «بيتر ستونر» بحساب نسبة تحقيق أيَّة 48 نبوَّة (وهي التي يمكن حساب نسبة تحقيقها رياضياً) بطريق الصدفة، فوجد أن لها فرصة واحدة من بين عدد واحد أمامه 181 صفراً من الفُرص. فمن المستحيل أن يكون تحقيق تلك النبوات بطريق الصدفة!
(2) حرَّض الوحي على التمسُّك الشديد بكل آياته، وأنذر كل من يزيد عليها أو يحذف منها:
أمر الله بخصوص آياته: «اربِطها على قلبك دائماً. قلِّد بها عنقك. إذا ذهبت تهديك. إذا نِمت تحرسك. وإذا استيقظت فهي تحدِّثك» (أمثال 6: 21، 22) وأمر أيضاً: «لتكن.. على قلبك.. وقُصَّها على أولادك. وتكلَّم بها حين تجلس في بيتك، وحين تمشي في الطريق، وحين تنام، وحين تقوم. اربِطها علامة على يدك، ولتكُن عصائب بين عينيك. واكتُبها على قوائم أبواب بيتك، وعلى أبوابك» (تثنية 6:6-9). وأيضاً: «لا تمِل عنها يميناً أو شمالاً لكي تفلح حيثما تذهب. لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك، بل تلهج فيه نهاراً وليلاً، لكي تتحفَّظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه» (يشوع 1: 7، 8). كما أمر: «ولا تزيدوا على الكلام.. ولا تنقصوا منه، لكي تحفظوا وصايا الرب إلهكم التي أنا أوصيتكم بها» (تثنية 4: 2) و«كل الكلام الذي أوصيكم به، احرصوا لتعملوه. لا تزد عليه ولا تُنقِص منه» (تثنية 12: 32) وحذَّرهم: «إن كان أحد يزيد على هذا (أي كتاب النبوَّة) يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب. وإن كان أحد يحذف من أقوال كتاب هذه النبوَّة، يحذف الله نصيبه من سفر الحياة» (رؤيا 22: 18، 19). فبعد كل هذه التحذيرات لا يمكن لمسيحي أن يحذف كلمة من الكتاب المقدس أو يضيف أخرى إليه.
(3) رحَّب المسيحيون بالاضطهاد في سبيل التمسُّك بما جاء في الإنجيل:
لو أن المسيحيين الأوائل حرفوا آية من الآيات الخاصة بشخصية المسيح أو موته الكفاري نيابةً عن البشر (وهما أهم موضوعات الكتاب المقدس) لما كانوا يُعرِّضون أنفسهم للاضطهادات القاسية التي كانت تحل بهم منذ القرون الأولى، من اليهود والوثنيين على السواء. فليس هناك عاقل يعرِّض نفسه للاضطهاد بسب أمرٍ زوَّره واختلقه، أو في سبيل أمر يشك في تزويره أو صحته!
وقد أشار الأستاذ عباس محمود العقاد إلى هذه الحقيقة فقال: «ومن بدع (أهل) القرن العشرين سهولة الاتهام كلما نظروا في تاريخ الأقدمين فوجدوا في كلامهم أنباء لا يسيغونها وصفات لا يشاهدونها ولا يعقلونها. ومن ذلك اتهامهم الرسل بالكذب فيما كانوا يثبتونه من أعاجيب العيان أو أعاجيب النقل. ولكننا نعتقد أن التاريخ الصحيح يأبى هذا الاتهام، لأنه أصعب تصديقاً من القول بأن أولئك العُداة أبرياء من تعمُّد الكذب والاختلاق. فشتان بين عمل المؤمن الذي لا يبالي بالموت تصديقاً لعقيدته، وعمل المحتال الذي يكذب ويعلم أنه يكذب، وأنه يدعو الناس إلى الأكاذيب. مثل هذا لا يُقدم على الموت في سبيل عقيدة مدخولة، وهو أول من يعلم زيفها وخداعها. وهيهات أن يوجد بين الكذبة العامدين من يستبسل في نشر دينه كما استبسل الرسل المسيحيون. فإذا كان المؤلف الصادق من يأخذ بأقرب القولين إلى التصديق، فأقرب القولين أن الرسل لم يكذبوا في ما رووه، وفي ما قالوا إنهم رأوه، أو سمعوه ممن رآه» (كتاب «عبقرية المسيح» ص 118 و189).
(4) اتَّفق كتَبَة الإنجيل في كل ما كتبوه:
(أ) وجود أربعة كتب لأشخاص مختلفين (من جهة العُمر والثقافة والطباع والجنسية) عن سيرة المسيح، أفضل جداً للباحثين عن الحقيقة مما لو كان هناك كتاب واحد عن سيرته.
(ب) إن اتفاق الشهود في حادثة ما، من جهة كل لفظ فيها، مدعاة للطعن في شهادتهم بدعوى التواطؤ، بينما اختلافهم في اللفظ دون المعنى دليل على صدق شهاداتهم.
(ج) كان كتَبة الإنجيل على درجة سامية من القداسة والأمانة وإنكار الذات، حتى استطاعوا التأثير على كثيرين من اليهود والوثنيين، فصرفوهم عن أهوائهم وشهواتهم المتعددة، وقادوهم إلى حياة الطاعة لله والتوافق معه في صفاته السامية.
أما ما يُقال عنه «اختلاف بين كتبة الإنجيل» الذي يتَّخذه البعض دليلاً على حدوث تحريف فيه (كما يدَّعون) فهو اختلاف لفظي فحسب، وأسبابه:
(أ) أن كل واحد من البشيرين الأربعة كتب على انفراد.
(ب) وأنه كتب إلى جماعة تختلف عن الجماعات التي كتب إليها الآخرون من جهة الثقافة والعادات.
(ج) كما أنه كتب إلى جماعته عن ناحية من نواحي شخصية المسيح، رأى بإرشاد الله ضرورة توجيه أنظارهم إليها بصفة خاصة. فقد كتب متى لليهود موضحاً تحقيق النبوات في المسيح، وكتب مرقس للرومان منبِّراً على سلطان المسيح، وكتب لوقا للوالي ثاوفيلس مبرزاً رقَّة مشاعر المسيح، وكتب يوحنا عن لاهوت المسيح.. وهذا الاختلاف ليس اختلاف التعارض، بل تنوُّع التوافق والانسجام. وهذا يبرهن لنا أنه لا مجال للقول بحدوث اختلاف في الإنجيل.
ويقول الأستاذ عباس محمود العقاد: «إذا اختلطت الروايات في أخبار المسيح، فليس في هذا الاختلاط بدع، ولا دليل قاطع على الإنكار، لأن الأناجيل تضمَّنت أقوالاً في مناسبتها لا يسهل القول باختلافها، لأن مواطن الاختلاف بينهما معقولة مع استقصاء أسبابها والمقارنة بينها وبين آثارها. كما أن مواضع الاتفاق بينهما تدل على أنها رسالة واحدة من وحي واحد» (كتاب «عبقرية المسيح» ص 88-90 و«الله» ص 149 و154 و194).
إنه إنجيل واحدٌ إذاً، موضوعه الخبر المفرح الواحد أن المسيح جاء إلى أرضنا فادياً ومخلَّصاً، هو النبي وموضوع النبوات، وهو الرسالة والرسول، وهو الكلمة والمتكلم.
(5) صدَّق العهد الجديد على كل ما جاء بالعهد القديم:
(أ) كانت التوراة موجودة في أيدي اليهود قبل مجيء المسيح بمئات السنين، وكانت هناك نسخٌ منها في الهيكل والمجامع والمدارس الدينية. وكان الكهنة واللاويون يقدسون هذه النسخ كل التقديس ويحافظون عليها بكل دقة وعناية (تثنية 31: 9 و2ملوك 22: 8). وكانت هناك أيضاً نسخ منها في أيدي القضاة والملوك وأتقياء اليهود والكتبة والفريسيين والناموسيين (تثنية 17: 18) وكان هؤلاء جميعاً يواظبون على قراءتها كل يوم، كما كانوا يعرفون عدد آياتها وكلماتها وحروفها، بل وأيضاً عدد المرات التي تستعمل فيها كل كلمة وكل حرف.
(ب) بسبب خوف اليهود الشديد من التعرُّض لقضاء الله المريع إذا حدث خطأ ما في كتابة التوراة، كانوا لا يعهدون بنسخها إلا لفئة خاصة من رجال الدين الملمّين بها. وكان هؤلاء الكتَبة يصلّون كثيراً قبل قيامهم بعملهم هذا حتى لا يخطئوا. وإذا وصلوا إلى كتابة اسم الجلالة كانوا يكتبونه بقلم خاص غير الذي يكتبون به بقية النص. وعندما يفرغون من كتابة التوراة، كانوا يسلّمونها إلى غيرهم للمراجعة، فيراجعونها كلمة كلمة. ولكي لا يكون لديهم شك في دقة المراجعة كانوا يُحصون عدد كلمات التوراة المكتوبة وعدد حروفها وعدد كل نوع من الحروف أيضاً، ويطابقون كل ذلك على النسخة الأصلية. فإذا وجدوا أخطاء قليلة في المخطوطة صوَّبوها. أما إذا وجدوا أخطاء كثيرة فكانوا يحرقونها.
(ج) صدَّق المسيح وتلاميذه على العهد القديم، فكانوا يقتبسون في أقوالهم الكثير مما ورد في التوراة من نبوّات وشرائع، حتى بلغ ما اقتبسوه من هذه وتلك نحو مئتي آية. وهذا يبرهن أنه لا يمكن أن تكون التوراة قد تحرَّفت. ولما كان قدامى العلماء يثقون كل الثقة أن التوراة هي أقوال الله، وأنها لم تتعرض لأي تحريف، كانوا يواظبون على تلاوتها.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تأثير العهد الجديد على العهد القديم بالحياة المتجددة بالإيمان المسيحي
لماذا نجد الحروب في العهد القديم ولا نجدها بشكل كبير في العهد الجديد؟
ما هو الفرق بين ظهورات الله في العهد القديم والتجسد الإلهي في العهد الجديد؟
المرأة ووضعها و حقوقها في العهد القديم – مراد سلامة
سلامة: نشم روائح غير مطمئنة فى التشكيل الوزارى الجديد


الساعة الآن 08:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024