|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ربنا بعتلى عيلة الآية:(واثقاً بجميعكم أن فرحى هو فرح جميعكُم)(كو الثانية3:2). سأل راهب أحد الخدام عن مدفن لسيدة مريضة ووحيدة فأعلمه بوجود مدفن تابع لأسرة الأنبا رويس التى تخدم الحرفيين واخوة الرب ودعاه لزيارة هذه المريضة فوجدها فى حالة سيئة وحجرتها مُتّسخة ورائحتها كريهة وبابها ليس مُكتمل فتأثر جداً بحالتها. فى اجتماع الأنبا رويس وأثناء عظة الخادم تكلّم عن هذه السيدة فوجد بعد الاجتماع مجموعة من السيدات يطلبن منه زيارتها وخدمتها فأوصلهن الى بيتها وأعطاهن بعض المال وقلن لهانصرف الآن وتعالى فى المساء) ولمّا حضر فوجىء بتغيير معالم الحجرة اذ قُمن بتنظيفها والعناية بالسيدة(زوزو) واستحمامها وشراء ملابس جديدة لها وأحضرت احداهن زوجها النجار ليعمل ستارة أمام السرير حتى تستر هذه السيدة الراقدة على سريرها.وأخرى تحضر سباك من الزملاء فى أسرة الأنبا رويس ليغيّر مكان الحوض حتى يكون مناسباً للمريضة واستمرّين يخدمنها فى زيارات يومية وأحضرن جهاز تسجيل لتسمع العظات والترانيم وكم كانت فرحتها اذ أصبح لها عائلة حتى تنيّحت بعد ستة شهور. + ان المحبة هى أفضل شىء تقدّمه لمَنْ حولك.ليتك تشعر باحتياجات المحيطين بك وعندما تسمع عن مشكلة قدّم ما عندك باهتمام حتى لو كان قليلاً لأن المحبة التى فى عملك أهم من مقدار ما عملته. عندما تجد انساناً غضوباً أو قاسياً اعلم أنه مُحتاج لمحبتك التى حرمه منها الكثيرون وعندما يذوق محبّتك واهتمامك يتغيّر ويصبح مُستعداً أن يُعطى حُباً للآخرين كما أعطى المسيح حُبه الكامل على الصليب لأجلنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|