(لأن محبة المال أصل لكل الشرور الذى اذ ابتغاه قوم ضلّوا عن الايمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة) تى الأولى 10:6
هل كان ذلك الشاب الغنى يريد فعلاً أن يبيع كل ممتلكاته ويعطى أمواله للفقراء؟ هل يتوقع الله منا أن نفعل نفس الشىء؟ هل الأموال والممتلكات خطية؟
لقد أدرك الرب يسوع أن المال هو الأولوية الأولى فى حياة هذا الشاب وأن هذا سيمنعه من اتباع المسيح والحصول على الحياة الأبدية وقد تأكدت توقعات المسيح عندما رفض هذا الشاب أن يتخلى عن أمواله بل مضى حزيناً.
ان الأموال والممتلكات ليست خطية فى حد ذاتها فهى عطية من الله ولكن السؤال الهام هو:كيف ستتصرف فيها؟ أولاً لا يجب أن يأخذ المال المكانة الأولى فى حياتنا
لا يمكنكم أن تكونوا عبيداً لله والمال معاً)(مت 24:6) ثانياً ان أموالنا أمانة معطاة لنا من الله كى نستخدمها فى مساعدة اخوتنا والآخرين من حولنا(يوحنا الأولى 17:3).
قال أحد الحكماء
ليس من المفروض أن تستخدم الله كى تخدم المال بل أن تستخدم المال كى تخدم الله) هل أنت مستعد أن تتخلى عن أموالك اذا طلب منك الرب ذلك؟ لماذا؟ ولم لا؟
صلاة:
(يارب اننى أريد أن أخدمك أنت لا المال...اجعلنى حساساً لاحتياجات الآخرين...ساعدنى أن أدرك ما تريدنى أن أفعله لمساعدة المحتاجين...آمين).