(غير تاركين اجتماعنا...بل واعظين بعضنا بعضاً) عب 25:10
قام بعض العلماء بدراسة على مجموعة من أسرى الحرب العالمية الثانية لمعرفة أصعب وسيلة استخدمها العدو لتحطيم روحهم المعنوية.وقد جاءت النتائج مذهلة فلم تكن هذه الوسيلة هى التعذيب الجسدى أو الحرمان من الماء والطعام بل كانت الحبس الانفرادى ونقل الأسرى من معسكر لآخر حتى لا يكوّنوا صداقات دائمة
كان هؤلاء الجنود يستمدون قوتهم وتماسكهم من علاقاتهم الوثيقة بعضهم ببعض وكذلك نحن كمسيحيين فى أوقات الضغوط والصعوبات(التى أصبحت سمة الحياة اليومية) نحتاج الى الشركة مع باقى أعضاء الجسد حتى نظل على ولائنا للرب يسوع
فعلاقتك الشخصية بالله-على الرغم من أهميتها البالغة-ليست كافية للوصول الى النضج الروحى فعلاقة الشركة بين أعضاء الجسد الواحد هى أمر لا غنى عنه للمؤمن المسيحى
ان أخطر حيلة يخدع بها ابليس المؤمن هى أن يقنعه أنه قوى وعلى علاقة ممتازة بالرب لذلك فهو لا يحتاج لباقى المؤمنين أو لحضور الاجتماعات.اذا كنت فعلاً قوى فهذا أقوى دافع أن تكون فعال أكثر فى الخدمة ومساعدة اخوتك الأضعف فى الجسد.
صلاة:
(يارب أشكرك لأجل الكنيسة التى هى جسد المسيح على الأرض..
ساعدنى أن أقدر اخوتى وأن أعترف بحاجتى اليهم..ساعدنى أن أحبهم وأشجعهم بكل تواضع...آمين).