4 عادات يومية خاطئة تتسبب في الإصابة بالسرطان
يعتبر السرطان مرضا مخيفا، يصيب الإنسان بسبب العديد من العادات الخاطئة، ولايدرك البعض أن هناك بعض العادات التي يعتبرونها طبيعية وغير ضارة، ولكنها في الحقيقة قد تكون سببا مباشرا في الإصابة بمرض السرطان.
أشار الدكتور خالد يوسف، استشارى التغذية، إلى وجود بعض العادات التي يقوم بها الكثير من المصريين في حفظ الأغذية والأطعمة، تؤدى إلى الإصابة بأمراض مخيفة كالسرطان، نوضحها فيما يلى:
"تغليف الأطعمة بالأكياس وحفظها في العلب البلاستيكية"
حيث أوضحت الدراسات الحديثة، أن استخدام الأكياس والعلب البلاستيكية، في تغليف وحفظ الأطعمة، له مخاطر صحية بالغة على الإنسان تؤدى به إلى الإصابة بالسرطان، لاسيما في حالة ارتفاع درجة حرارة الأطعمة المغلفة، أو درجة حرارة المكان، حيث يحتوى البلاستيك على العديد من المواد السامة، التي لديها القدرة على اختراق الطعام الملاصق، مع تكرارا تناول الأطعمة تترسب المواد السامة بالجسم مكونة الخلايا السرطانية.
لذا ينصح"يوسف"، باستبدال الأدوات التي تتكون من تلك المادة بالأدوات الزجاجية والخشبية، حيث يقل نسبة تفاعلها مع الطعام بصورة كبيرة.
"تغليف الأطعمة بورق القصدير أو "الفويل "، يزيد من الإصابة بالعقم والزهايمر
حيث أن استخدام ورق القصدير، أو ما يعرف "بالفويل"، يؤدى إلى التعرض للعديد من المشاكل الصحية، وأكدت بعض الدراسات على الأضرار الناتجة من ترسب مادة الألومنيوم بجسم الإنسان، والتي تتمثل في قائمة كبيرة من الأمراض كالسرطان، العقم، الزهايمر.
"تجميد اللحوم وإذابتها يعمل على إفسادها وزيادة الإصابة بالتسمم الغذائى".
حيث أن تجميد وإذابة اللحوم لأكثر من مرة يفقدها فوائدها الغذائية، كما أنه يعرضها "للتزنخ"، لتصبح سببا أساسيا في الإصابة بالأمراض المعوية الشديدة والتسمم الغذائى.
لذا ينصح" يوسف"، بأهمية التأكد من سلامة ورائحة ولون اللحوم قبل استخدامها، ويبقى من الضرورى إذابة اللحوم بشكل صحيح وصحى من خلال نقلها من الديب فريزر إلى الثلاجة، حتى لا تصبح هناك فرصة لتكاثر البكتيريا في درجات الحرارة العالية.
"زيت القلى يؤدى إلى الإصابة بالسرطان"
يؤكد "يوسف"، أن وصول الزيت إلى درجة الغليان ثم تبريده وإعادة تسخينه مرة أخرى، يؤدى إلى حدوث تغيرات كيميائية شديدة الخطورة، فتتكسر بعض المواد أثناء غليه للمرة الأولى، ثم تتحلل عند تكرار تسخينه، وهو ما ينتج عنه تأكسد الزيت وتكوين ما يسمى "بالجذور الحرة"، وهى ذرات من "الأكسجين النشط"، والتي من خلالها يحدث تفاعلات داخل جسم الإنسان أثناء عملية حرق الطاقة، حيث تهاجم تلك الجذور المادة الوراثية لخلايا الجسم مسببة تحولها لخلايا سرطانية نشطة.