رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العالم يعكس عظمة الخالق رب المجد يسوع المسيح في رسالة بولس الرسول الى اهل كولسوي والاصحاح الاول ابتداءا من الاية 16 16 فإنه فيه خلق الكل: ما في السماوات وما على الأرض، ما يرى وما لا يرى، سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين. الكل به وله قد خلق 17 الذي هو قبل كل شيء ، وفيه يقوم الكل 18 وهو رأس الجسد: الكنيسة. الذي هو البداءة، بكر من الأموات، لكي يكون هو متقدما في كل شيء 19 لأنه فيه سر أن يحل كل الملء 20 وأن يصالح به الكل لنفسه، عاملا الصلح بدم صليبه، بواسطته، سواء كان: ما على الأرض، أم ما في السماوات 21 وأنتم الذين كنتم قبلا أجنبيين وأعداء في الفكر، في الأعمال الشريرة، قد صالحكم الآن 22 في جسم بشريته بالموت، ليحضركم قديسين وبلا لوم ولا شكوى أمامه اذ تبين الايات اعلاه ان الرب يسوع قد خلق كل شئ يرى وكل شئ لا يرى وهو البداءة والنهاية الالف والياء والعالم بما فيه يعكس عظمته وقدرته وقوته الذي نزل من سماه ليحمل خطايا العالم باجمعه في ذبيحته الكفارية على عود الصليب ليصالحنا مع عظمته ولنكون قديسين امامه وبلا لوم ولنكون كاملين كما هو كامل وسيد هذا العالم هو ابليس وهو كذاب وابو الكذبة ونحن في العالم لكننا لسنا من هذا العالم والمسيح الذي فينا هو اقوى من الذي علينا ونحن في غربتنا وفي خيمتنا الارضية مدعوين لتبشير الاخرين بالمسيح يسوع وبخلاصه وبفدائه للعالم اجمع والعالم يحمل ختم واسم وشخصية الله العظيمة وتنعكس صورة الله العظيمة فينا نحن البشر وفي جميع الخلائق الاخرى الحية وغير الحية التي صنعها هو بيداه المقدستين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|