هي الغيم، والقطعة منه سحابة (أمثال 25: 14) وكان مجيء السحاب من الغرب علامة المطر في أرض فلسطين (لوقا 12: 54). وقد قاد الله بني إسرائيل بعمود من السحاب وهم في طريق خروجهم من أرض مصر، وهو سحاب معجزي غير معتاد (خروج 13: 21 و 22). وعندما يجيء المساء كان الله يرسل النور فيه ليضيء لهم. وكان السحاب يستر مجد الله (خروج 16: 10) كما وقد ظللت سحابة المسيح والرسل الثلاثة على جبل التجلي (متى 17: 5). وعندما انتهت خدمة المسيح على الأرض صعد على سحابة (أعمال 1: 9) وسيأتي ثانية على سحاب المجد (متى 24: 30) ويكون ذلك لدينونة الأمم (رؤيا 14: 14). وقد يعبّر بالسحابة عن قصر الزمن (أيوب 30: 15) كما تعني كثرة الجماهير (اشعياء 60: 8).