|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
27 - 11 - 2014, 02:22 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
المحبة التي (لا تطلب ما لنفسها)  قد تسقط المحبة بين الناس إذا اصطدمت مصالحهم فيما يتنافسون عليه. أما المحبة التي (لا تطلب ما لنفسها). فإنها لا تسقط أبدًا. كذلك قد تسقط المحبة بين اثنين إذا احتد أحدهما علي الآخر، أو سيرته أو ظن فيه السوء. أما المحبة التي لا تحتد ولا تقبح ولا تظن السوء. فإنها لا تسقط أبدًا. المحبة الحقيقية التي وصفها الرسول هكذا، لا تسقط. وكما قيل في سفر النشيد: المحبة قوية كالموت.. مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة، والسيول لا تغمرها هي متقدة كالنار، ومياه كثيرة لا تطفئها، أي مهما حدث من تقصير، أو من إساءة، أو من إهمال، أو من عوائق.. لا يمكن لهذا المياه الكثيرة أن تطفئ المحبة.. فإن كانت المحبة قوية وثابتة، ولا يمكن أن تزعزعها الأسباب الخارجية أيًا كانت، كالبيت المبني علي الصخر. القديس البابا شنودة الثالث  
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| من جانب الإنسان البار الذي له المحبة التي لا تطلب ما لنفسها |
| المحبة التي لا تطلب ما لنفسها تنال الجزاء السماوي |
| المحبة لا تطلب ما لنفسها |
| المحبة لا تطلب ما لنفسها |
| عظة المحبة لا تطلب ما لنفسها |
العرض الشجري