الإنتربول يلاحق عناصر الإخوان فى الخارج
كشفت مصادر أمنية مطلعة، أن اتفاقية الصلح التى دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بين دول الخليج وقطر من المتوقع أن تسهم فى تسريع وتيرة ملاحقة المتهمين الهاربين خارج مصر خاصة من جماعة الإخوان الإرهابية التى يلاحق الإنتربول المئات منها، بينهم 100 على الأقل فى قطر. وأضافت المصادر، أنه سيجرى مخاطبة الإنتربول الدولى وإصدار النشرات الحمراء فى جميع الدول الأوروبية التى من المتوقع أن يهرب إليها المتهمون، إضافة إلى نشرة بحث خاصة بالدول العربية والأفريقية وسيتم من خلال تلك النشرات ملاحقة المتهمين الهاربين والقبض عليهم وبعدها تسليمهم إلى الإنتربول المصرى تمهيداً لتقديمهم لجهات التحقيق. وأوضحت أنه سيتم -إضافة إلى ذلك- تشديد الرقابة على المتهمين لمعرفة طرق هروبهم خارج البلاد التى سينتقلون منها إلى بلاد أخرى، لافتة إلى أنه ليس هناك اتفاقية خاصة بتسليم المتهمين بين مصر وقطر لكن الجهود ستنصب على القبض عليهم فى الأماكن التى سيهربون إليها من خلال تعقب خط سيرهم. وتابعت المصادر، أن مصر لا تزال مصرة على تسليم الدوحة بعض المطلوبين على ذمة قضايا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية، وكذلك وقف الحملات التحريضية ضد مصر عبر وسائل الإعلام القطرية، وعدم التدخل فى شئونها الداخلية.
وأكملت أن التصالح بين الدول الخليجية وقطر وموافقة مصر على ذلك، سيدفع إدارتى التعاون الدولى بالوزارة والنيابة العامة فى مصر، إلى مخاطبة قطر عبر وزارة الخارجية لتسليم قيادات الإخوان الهاربين لديها والمطلوبين للمحاكمة والصادر بحقهم أحكام. وشددت المصادر على أن اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام وجه إدارة الإنتربول بمخاطبة الإنتربول الدولى لتوزيع نشرات حمراء لملاحقة المتهمين فى أكثر من 190 دولة منضمة للشرطة الجنائية الدولية، بينما سيتم بحث موقف قيادات الإخوان الهاربين فى قطر.