ليس معنى ان نهاب الرب خوفا منه
ومن عقابه بل لكي لا نحزن قلبه القدوس
تخبرنا الاية راس الحكمة مخافة الرب هذا ليس معناها ان نخافه بمعنى الخوف الحقيقي من عقابه ومن انتقامه حاشاه فالله ليس اله قصاص وانتقام حاشاه بل هو اله محبة وكله محبة وحلاوة ومشتهيات بل المقصود ان لا نحزن قلبه القدوس ونكلل راسه بالشوك ثانية ونصلبه ثانية وثالثة باصرارنا على ارتكاب الخطايا بل ان نتقيه وان نعمل بوصاياه لان مهابته تكلله