قل دوما في حديثك ان شاء الله
قل دوما ان شاء الله ساعمل كذا وكذا وان شاء الله سالتقيك في يوم كذا لنعمل كذا واتكل على الله علانية لانك لا تعلم ماذا سيحل بك في الغد او بعد لحظة لان كل هذه الامور بيد الله وهو الوحيد العالم بها والعالم ماذا سيحدث في الغد او في المستقبل تعود على قول عبارة ان شاء الله قبل ان تتحدث لانك بدونه لا تستطيع ان تعمل شيئا وبدونه لا تستطيع ان تفعل الاشياء التي انت تفعلها الان لذا الاتكال عليه فضيلة والاعتراف بمعونته لك في كل اوقاتك فضيلة اخرى وعلم الاخرين ذلك لانهم يجهلون او لربما لم ينتبهوا لذلك وهو لك خير معين ورفيق ففي رسالة يعقوب والاصحاح الرابع تؤكد الاتكال على الله وان نتعود ان نقول ان شاء الله ساعمل كذا وكذا
١٣ هَلُمَّ ٱلْآنَ، أَيُّهَا ٱلْقَائِلُونَ: «اَلْيَوْمَ أَوْ غَدًا نُسَافِرُ إِلَى هٰذِهِ ٱلْمَدِينَةِ وَنَقْضِي هُنَاكَ سَنَةً، فَنُتَاجِرُ وَنُحَقِّقُ أَرْبَاحًا»،+ ١٤ فِي حِينِ أَنَّكُمْ لَا تَعْرِفُونَ مَا تَكُونُ حَيَاتُكُمْ غَدًا.+ فَأَنْتُمْ ضَبَابٌ يَظْهَرُ قَلِيلًا ثُمَّ يَخْتَفِي.+ ١٥ عِوَضَ ذٰلِكَ، يَنْبَغِي أَنْ تَقُولُوا: «إِنْ شَاءَ يَهْوَهُ،+ نَعِيشُ وَنَفْعَلُ هٰذَا أَوْ ذَاكَ».+ ١٦ أَمَّا ٱلْآنَ فَإِنَّكُمْ تَفْتَخِرُونَ بِتَصَلُّفِكُمْ.+ كُلُّ ٱفْتِخَارٍ كَهٰذَا شِرِّيرٌ. ١٧ إِذًا، مَنْ يَعْرِفُ كَيْفَ يَعْمَلُ ٱلصَّوَابَ وَلَا يَعْمَلُهُ،+ فَذٰلِكَ خَطِيَّةٌ+ لَهُ.