بعضنا مثل مار توما الرسول
بعضنا يريد ان يرى نعم الله عليه وبركاته ويحمل الله مسؤولية حرمانه منها ويوشوش ابليس في ذهنه ان الله لا يحبه بل يكرهه شخصيا بل ويعاقبه فيريد ان يرى شيئا من الله لان ايمانه ضعيفا بالله ليؤمن يريد ان يرى ثقوب يدي وقدمي ربنا يسوع المسيح ويضع يده في جنبه كما فعل مار توما الرسول لكي يؤمن وهو احد تلاميذ الرب وقد راى معجزاته بام اعينه فكيف بالاجيال التي تلت ذلك الجيل للذين لم يروه بل سمعوا وامنوا به ليس باعين جسدهم بل باعين ايمانهم ووثقوا كل الثقة به وبمواعيده لنا فطوباهم كما قال الرب يسوع لمار توما الرسول ( انت رايت فامنت طوبى للذين امنوا ولم يروا) وهذه الطوبى موجهة الينا نحن المؤمنين به وباسمه وبصليبه وبفديته اما الضعيفي الايمان وهؤلاء كثير منهم هذه الايام فيجب ان لا يحملوا الله عاقبة قلة وضعف ايمانهم لان الهنا ليس اله قصاص وانتقام حاشاه وهو لا يكره احدا حاشاه بل هو اله محبة ويحبنا كلنا من دون استثناء ومحبته لنا متساوية لكل فرد منا يجب ان ينتبهوا ان ابليس الذي يملئ دماغهم بافكار كلها كاذبة هم الذين سمحوا له بذلك لقلة ايمانهم بالله فعندما يقترب ابليس منهم يجب ان ينتهروه باسم الرب يسوع قائلين ابتعد عني يا ملعون انا مغسول بدم يسوع المسيح الطاهر انا مغمور بماء جنب المسيح النقي فيهرب ابليس منه