رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حزب النور يدشن حملة مصر بلا عنف
الشروق دشن حزب النور بالمدينة الشبابية بأبى قير بالإسكندرية أمس الأول حملة «مصر بلا عنف» بحضور الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب والدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية والدكتور ناجح إبراهيم المفكر الإسلامى. وصف مخيون دعوة الجبهة السلفية للثورة الإسلامية بالأفعال الصبيانية، مؤكدا أن السلفية منهم براء. وقال مخيون إن هناك محاولات لإقصاء حزب النور من المشهد السياسى، رغم مشاركتهم فى خارطة 3 يوليو، وانتخابات الرئاسة والدستور، مؤكدا أن تلك المحاولات مصيرها الفشل. وطالب بضرورة حل مشكلات المحتجزين فى السجون، كونها أرضا خصبة لانتشار الأفكار التكفيرية. ودعا لحوار سياسى مع جميع الأحزاب، لوأد العنف ورفضه، لحماية الدولة المصرية، مضيفا أن القضية هى قضية عقيدة، والفكر يواجه بالفكر، والمواجهة الأمنية وحدها لا تكفى. وطالب رئيس النور، وزارة الأوقاف، بعمل دورات تدريبية لخطبائهم، لمحاربة هذه الأفكار، ومنح الفرصة، لمن كان لهم خبرة طويلة ورصيد علمى، للرد على الشبهات، والأفكار المنحرفة. مشددا على أن حجب هؤلاء الدعاة عن الساحة، يعطى الفرصة لنشر تلك الأفكار فى تصريحات لـ«الشروق» رفض مخيون الإفصاح عن أية تفاصيل حول لقاء الحزب بالقنصل الأمريكى بالإسكندرية، وقال على هامش المؤتمر إنه لن يبوح بتفاصيل اللقاء لأن الإعلام ليس مجالها مؤكدا على حق النور كحزب سياسى فى لقاء مسئولى أى دولة مضيفا أن لقاء القنصل الأمريكى ليس تهمة. من جانبه قال ناجح إبراهيم، إن التكفير أصاب الحركة الإسلامية المصرية فى مقتل، وأن الدعوة السلفية السكندرية نجت من ذلك، وحاربت فكر التكفير، مثمنا دور المدرسة السكندرية فى محاربة الأفكار المنحرفة. وأكد أن مقاومة التفجير والتكفير تحافظ على الوطن، وعلى أبناء الحركة الإسلامية، عدم إراقة دمائهم فى غير ميدان وفى غير حرب، مضيفا أن أعظم قائد هو من يخرج أبناءه من السجون، لا من يدخلهم فيها. ولفت إبراهيم إلى أن الحركة الإسلامية مهمتها هداية الخلائق، وليس الحكم عليهم مضيفا نحن دعاة لا قضاة، وعلى الدعاة ألا يتركوا دعوتهم. وأكد أن ثورة يوليو بيضاء لأن الملك فاروق حقن دماء المصريين، وتنازل عن الملك مقدما مصلحة الوطن على مصلحته الشخصية، لكن ثورتى يناير ويونيو كلتاهما فيها دماء، وكان بوسع الرئيس السابق محمد مرسى أن يفعل ذلك، لكن قُتل الآلاف وسُجن الآلاف من أجل ما يُعتبر أنه الشرعية التى يمكن التنازل عنها. فيما قال الدكتور ياسر برهامى، إن الجهات الأجنبية تستهدف الدعوة السلفية، بإنشائها تنظيمات جهادية، مشيرا إلى وجود أياد خفية فاجرة، تلعب بجميع الأنظمة، للنيل من استقرار المجتمع المصرى، لصالح اليهود. ورفض برهامى تعميم التكفير، لأن ذلك يؤدى لهدم ثوابت الدولة والدين، مطالبا بالالتزام بشرع الله ثم الدستور والقانون. من ناحيته قال عبدالله بدران، أمين النور بالإسكندرية، إن الحزب يعقد المؤتمر، ليقول «إننا نقف مع الدولة المصرية لتبقى ثابتة تؤدى مهمتها تجاه أمتها العربية والإسلامية،مضيفا: نحن فى سفينة واحدة شعبا وقيادة ولابد من تحقيق هدف استقرار مصر، مؤكدا رفض النور المشاركة فى ما يسمى زورا بالثورة الاسلامية، وأن الحزب مستمر فى معركته مع الشعب للبناء والتعمير، والحفاظ على هوية الشعب بالحكمة والموعظة الحسنة». وطالب بدران، ابناء الحزب، بالدفاع عن حرمة الدماء، وتحصين أبناء الوطن ضد حملات التكفير والتدمير، بقوله: «لا يحزنكم حملات مغرضة للتشويه، رغم حملات التشكيك. توصيات المؤتمر، أكدت على ضرورة تكاتف الجميع لمواجهة التيارات المتطرفة، ومواجهة الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|