منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 06 - 2012, 09:37 AM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 51
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,789

حواء لما رأت الشجرة شهية للأكل... تقسى قلبها
نسيت وصية الله
و نسيت حكم الموت
شهوة الشجرة غطت على كل شىء
شمشون خدرته حلاوة الخطية
حينما كان مع دليلة
أنسته الشهوة الخاطئة كل شىء
نسى أن دليلة لم تكن مخلصة له , و سلمته لأعدائه اكثر من مرة
و فقد شمشون كرامته و نذره ( قض 16 )
الشاب الغنى كان يبحث عن الحياة الأبدية و يسأل عنها
كان يحفظ الوصايا منذ صباه
لكن محبة المال كانت فى قلبه
حلاوة المــــــــــال قسّت قلبه
فسمع وصية المسيح و مضى حزينا , لأنه كان ذا اموال كثيرة ( مت 19:22 )

لكل واحد منا " خطيته المحبوبة "
محبوبة... لأنها لو لم تكن محبوبة لما تعلقنا فيها هكذا
حلاوة الخطية تُضعف من صوت الضمير... و تُقسى القلب
فننسى وصايا الله و نؤجل تنفيذها
لكى نستمر مع خطيتنا التى نحبها أطول فترة ممكنة
فنظل نؤجل توبتنا و نؤجل و نؤجل... من أجل خطيتنا المحبوبة
( نعم نعم... سأبعد عنها , و لكن ليس الآن )
و لكن... مع طول التأجيل
يصبح قلبنا صلبا شيئا فشيئا... فيصعب رجوعه
و النتيجة تكون وصولنا إلى نقطة اللا عودة
فنفقد أبديتنا

و ما الحل؟
الحل هو إحلال شهوة محل شهوة !! أى التوبة
فنحل شهوة العالم بشهوة البر
ويقول لنا الله " كونوا كارهين للشر. ملتصقين بالخير " ( رو 9:12 )
" كارهين للشر " و ليس ( تاركين الشر )
ففى بدء صراعنا مع الخطية فى بداية التوبة ربما نتركها لأنها ممنوعة أو ضد الوصية
و لكن قد تظل محبتها فى قلوبنا... أى أننا نتركها بالجسد لا بالروح
إذن بداية التوبة ترك الخطية... أما كمال التوبة فهو كراهية الخطية
لذلك لم يكتف الله فقط بقوله " كونا كارهين للشر " بل أضاف " ملتصقين بالخير "
فلنغير نظرتنا للخطية " تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم " ( رو 12 )
لنبتعد عمن يشجعوننا عليها " طوبى للرجل الذى لم يسلك فى مشورة الأشرار و فى طريق الخطاة لم يقف و فى مجلس المستهزئين لم يجلس " ( مز 1 )
لنكثر من قرأة قصص توبة الخطاة أمثال موسى الأسود و مريم القبطية و أغسطينوس

فلنلتفت إلى حالة الضياع التى نحن عليها
فننظر الآثار الضارة لهذه الخطية علينا
فنفقد الشعور بحـــلاوة الخطية
أم سننتظر ضربة مـن الله... لنستيقظ
و إن تأثرنا روحيا لا نؤجل توبتنا " إن سمعتم صوته , فلا تقسوا قلوبكم " ( عب 3 )
فنحن لا تضمن أن تستمر فى هذه المشاعر , ولا تضمن الغد
فهناك من كلم الرب شخصيا- كالشاب الغنى- و ضيع الفرصة
أما أنحن فإن تَكلَم روح الله فى قلوبنا... فلا نضيع الفرصة
فملايين فى الجحيم يتمنون لحظات فى الحياة التى نعيشها
و نحن لك الحياة كلها
و لكن إلى متى ؟!!
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
و من نتا ئج الخطيه
و من نتا ئج الخطيه .... الخ
نير الخطيه
الخطيه
الخطيه..


الساعة الآن 05:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024