منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 10 - 2014, 04:42 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,271

باقة من أقوال

باقة من أقوال
القدّيس سلوان الآثوسي


إن السيد قدم لنا هدّية. أعطانا والدته الكلية القداسة. هذا عطاؤه لنا، فهي فرحنا وأملنا، وهي أمنا بحسب الروح، وهي قريبة منا بالطبيعة بحسب الجسد كإنسان وكل نفس مسيحية تنشدّ إليها بحب.





إن السيد الرب ليس مثلنا. هو مفرط الرقة، رحوم وطيب، وعندما تعرفه النفس تكون في دهش لا حد له.





نحن نتألم لأنه ليس لنا تواضع. إن الروح القدس يسكن في النفس المتواضعة ويمنحها الحرّية والسلام والحب والبركة





إذا ما أغضبنا أحدهم فأحبّوه حتى لو كان ليس سهلاً علينا، وإذ يرى السيد جهدنا فهو يعيننا بنعمته.







وليس من عجيبة أكبر من حب الخاطىء في سقطته.





إن حب السيد حار مضطرم ولا يترك مجالاً لتذكّر الأرضيات والذي ذاق حب السيد يبحث عنه ليل نهار بلا هوادة. أما نحن فنضيّع هذا الحب بكبريائنا، بدينونة الأخ وبرفضه، وبالحسد.





ليس على الأرض إنسان أعذب وفيه ملء الحب مثل سيدنا يسوع المسيح. فيه فرحنا وحبورنا. فلنحبّه، لأنه سيُدخلنا إلى ملكوته وسنعاين مجده.





في نفسي شهوة كبيرة: أن تظلل رحمة السيد جميع البشر، حتى يدرك العالم بأسره ويعرف الناس بأي حنان يحبنا السيد...إنه يحبنا مثل أولاده الأعزاء جداً.







إن الشيء الأثمن في العالم هو معرفة الله ووعي مشيئته ولو جزئياً.





إذا منحتني أنا الخاطىء أن أعرفك بالروح القدس، فإني أستمحيك يا سيد أن إمنح كل شعوب الأرض أن يعرفوك هم أيضاً.





إن كان السيد "ملكنا"، "لنا"، إذاً كل شيء يكون لنا أيضاً...آه كم نحن أغنياء!





كل من يسلّم ذاته إلى المشيئة الإلهية يحيا في السلام، راضياً بمصيره، حتى لو كان مريضاً أو فقيراً أو معوزاً أو مقهوراً. يكون في هدوء وسكينة وسلام لأن نعمة الروح القدس تظلله وعذوبة الروح القدس تعزّيه ولا يغتمّ إلا لواحدة: أن يغضب سيده المحبوب جداً.





إن السيد يحبنا رغم خطايانا، شرط أن نملك التواضع وأن نحب أعداءنا.



أما أنت فتعرَّف إلى قانون الحياة الروحية: إن الهبات لا تعطى إلا للنفس البسيطة المتواضعة والمطيعة والإنسان الذي يحيا في الطاعة يبقى محفوظاً في كل شيء: في مأكله، في حديثه وفي حركته والسيد سيعطيه نعمة الصلاة وهو سيتممها ببساطة في قلبه.


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الشهر المريمي باقة حُبّ لمريم العذراء باقة اليوم العشرين
الشهر المريمي باقة حُبّ لمريم العذراء باقة اليوم الثامن عشر
الشهر المريمي باقة حُبّ لمريم العذراء باقة اليوم التاسع عشر
الشهر المريمي باقة حُبّ لمريم العذراء باقة اليوم العاشر
باقة من أقوال أبينا في القديسين يوحنا الذهبي الفم


الساعة الآن 10:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024