فى أحد زيارات القديس لقرية الطوابية وكان ذلك فى الصوم المقدس وذلك لعمل قداس متأخر.. وبعد القداس أخذنا بركة من القديس وخرجنا من الكنيسة وتركنا فرصة للسيدات لأخذ بركته .. فطلب منى الأب الموقر القمص زكريا (كاهن كنيسة الشهيد أبى سيفين بالطوابية) أن أذهب إلى القديس فدخلت الكنيسة ووجدت السيدات قد انصرفن وبحركة تلقائية توجهت إلى حيث يوجد حذاء القديس فى الجانب المقابل حيث كان جالساً وانحنيت لأحضره فوجدته رافعاً الصليب وقال لى: "أوعى تلمسها .. مش ها سامحك" فقلت له: "يا سيدنا أنا ابنك الصغير" فقال لى: "خللى أحد الأطفال الصغار يحضرها" هكذا كان القديس يعظ بسلوكه.