رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تنظيم «أجناد مصر»تحذر ثم تفجر القاهرة الذي وقع الأربعاء في نفس مكان تفجيرات الجامعة في 2 أبريل الماضي، وذلك بعد ساعات من تحذير التنظيم بالقصاص من قيادات الأمن بسبب ما سمًاه «مجزرة هندسة الإسكندرية»، وسط غياب للاحتياطات الأمنية عقب هذه التهديدات. تفجيرات جامعة القاهرة أثارت العديد من تساؤلات مستخدمي الشبكات الاجتماعية حول تكرار حدوث الهجمات الإرهابية في نفس المكان في أبريل الماضي، دون احتياطات أمنية كافية. وقال عمرو الهواري، في حسابه على «تويتر»: «عارف يعني إيه الفشل الأمني يعني أجناد مصر نزلت فيديو عن اللي بيحصل لطلاب ضد الانقلاب بكام يوم وتحصل بعدها انفجار جامعة القاهرة».. ومثله كتب نور المحلاوي: «القنبلة في نفس مكان انفجار هندسة القاهرة من كام شهر».«يا باشا الحدوتة دي عمرها ما تخيب أبدًا.. ما هي عديت على ناس كتير وياما اتعملت في أفلام هيا جت علينا يعني».. عبارة قالها الفنان محمد شاهين لضابط الشرطة «سراج» ماجد الكدواني، في فيلم «لا تراجع ولا استسلام.. القبضة الدامية»، خلال محاولتهم تكرار خطط أمنية قديمة للقبض على تاجر مخدرات كبير، اعتقادًا منه أن قدمها سيقلل توقعات التاجر لاحتمالات حدوث نفس سيناريو القبض عليه. انقلبت الآية الآن، وقمنا بنقل الخبر اليكم من خلال موقع ايجوفيتش حيث تعمل بهذه الطريقة جماعة «أجناد مصر» في تنفيذ عملياتها، لاطمئنانها أن أجهزة وزارة الداخلية الأمنية ذات القدرات العالية لن تحرك ساكنًا في التحقق من تهديدات تطلقها التنظيمات الإرهابية ورفع استعداداتها الأمنية.قبل 4 أشهر، بنفس الخطة وقعت تفجيرات الاتحادية في 30 يونيو، التي أسفرت عن استشهاد العقيد أحمد العشماوي، أحد القادة المسؤولين عن تأمين قصر الاتحادية، والمقدم محمد لطفي، الضابط بإدارة المفرقعات، وسقط 13 مصابًا. وقتها أعلنت جماعة «أجناد مصر»، في بيان لها (18 يونيو) أنها فخخت قصر الاتحادية، تلاه بيان آخر للجماعة أعلنت فيه إلغاء تنفيذ عملياتها لوجود مدنيين، وحذرت من بقاء عبوتين ناسفتين «لم يقدر الأمن على اكتشافها» في محيط القصر بشارعي الأهرام والميرغني، وهما العبوتان اللتان انفجرتا صباح الإثنين 30 يونيو، أي بعد مرور 12 يومًا من زرعها وبعد 3 أيام من البيان الثاني.. وآنذاك نفت «الداخلية» ذلك وأكدت تأمينها للقصر بالكامل، ثم وقع الانفجارات. على ذات الوتيرة وبنفس الطريقة ومكان تفجيرات أبريل، وقع انفجار جامعة القاهرة، الأربعاء الماضي، الذي أسفر عن إصابة 10 أشخاص (ستة من رجال الشرطة، بينهم قيادات أمنية، و4 مدنيين)، وأعقبها إعلان تنظيم «أجناد مصر» مسؤوليته عنه. وكان لافتا إعلان الجماعة، عبر حساب منسوب لها على «تويتر»، اعتزامها «القصاص» من ضباط الشرطة، بعد حدوث ما سمًاه التنظيم «مجزرة هندسة الإسكندرية»، في إشارة إلى الأحداث التي وقعت هذا الأسبوع بين قوات الأمن وطلاب، أسفرت عن مقتل الطالب عمر الشريف. وبعد ساعات من التغريدات، هز الانفجار محيط جامعة القاهرة في نفس مكان تفجيرات 2 أبريل، التي أسفرت وقتها عن استشهاد العميد طارق المرجاوي، رئيس مباحث غرب الجيزة، وإصابة آخرين. ضبطت وزارة الداخلية بعض الخلايا الإرهابية، لكن عادة ما تتزامن تصريحات وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، حول المزيد من التشديدات الأمنية لمواجهة الإرهاب، مع وقوع انفجارات وبعدها، فقبل أيام من تفجيرات مديرية أمن القاهرة (24 يناير 2014)، صرح قائلا «الأقسام مش مُسلحة بالأسلحة العادية دي زي الآلي، لاء كل أسطح الأقسام والسجون عليها أسلحة ثقيلة واللي عاوز يجرب ييجي». أيضًا قبل وقت قصير من تفجيرات جامعة القاهرة، قال وزير الداخلية، في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، أن هناك «مخطط جديد للإخوان بعد قليل وسنتصدى له بكل قوة». المصرى اليوم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جنايات الجيزة تستمع للشهود في تنظيم أجناد مصر |
تأجيل محاكمة تنظيم أجناد مصر |
اعترافات تفصلية لـ8 متهمين من تنظيم أجناد مصر |
تحقيقات أمن الدولة عن مؤسس تنظيم «أجناد مصر» الإرهابي |
مفاجأة..تنظيم أجناد مصر |