رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هي أصعب المشاعر التي يشعر بها اى إنسان على الأرض سواء كان ذكرا أو أنثى وهى أصعب الإهانات التي تحدث بين الزوجين وأصعب أهانه هي خيانة شريك الحياة ، وخيانة شركاء الحياة تترك بصمات واضحة وعميقة على الضحية التي تمت خيانتها وخطورة هذه الخيانة في معظم الأحيان تشكل تغييرا في مجرى الحياة وربما تكون نهاية صعبة ومؤلمة للإنسان لذلك نحاول البحث حتى نستطيع وضع أيدينا على المشكلة وتفهم جوانبها وكيفية التعامل معها الخيانة العاطفية هي الزاوية التي ترتكز عليها الخيانة بين الزوجين ، إن اتجاة القلب عندما يتغير ويتحول عن الشريك الفعلي الزوج أو الزوجة هو أول محرك للتوجه نحو الخيانة الفعلية ، إن الارتباط هو موقف التزام وممارسة وثبات وعندما يفقد احد هذه الأعمدة تتخلخل العلاقة وتحدث الفجوة التي تؤدى إلى الانزلاق في متاهة الخيانة ومن اللحظة الأولى التي يرتبط بها شخصان عليهما إن يدركا إن الطرف الأخر لا يمكن إن يحقق الكمال وان الحياة سوف تضع أمامنا أشخاصا مميزين وجذابين يتمتعون بصفات تفوق صفات شريك الحياة وان الشخص الدخيل ليس من حقه إن امتلاك مشاعر احد الزوجين مهما كانت الظروف الزواج الناجح هو محبة الأخر والاتحاد معه بالكامل والإصرار على عدم التخلي عن أب أو أم لمجرد إن فيهم صفات لا تعجبهم إن هذا هو مفهموم الحب الصحيح والالتزام بحسب فكر الله لكن إذا حدث وتعرض احد الزوجين لمثل هذه الحالة فما العمل؟ الإنسان في ضعفه يحتاج أحيانا لمن يسنده لا لمن يدفعه إلى الأسفل هنا ياتى دور المشيرين أو الاخصائين ويفضل إن يكونوا على قدر من المسئولية وقد ر روحي عالي حتى يأخذوا بيد الشخص المجروح ويصلوا به إلى شاطئ الأمان إن الخيانة شئ مؤلم جدا ولكن الألم الأكبر هو إن يخرج الاثنان من العلاقة مجروحين وان يعم الجرح ليصل للأطفال فان الخيانة مراحل ودرجات حيث إن الميول القلبية أو الإعجاب ربما يعالج في مراحلة الأولى قبل إن يصل إلى المراحل المتطورة ليصل إلى الزنى الفعلي . فهذا الوضع محسوم في كلمة الله وقد ذكر الكتاب المقدس ما يكفى ليعفى الطرف الأخر من الارتباط بعد حصول هذا الأمر ولا ننكر إن هناك دائما فرصة للتوبة وهذا ما علمنا إياه الكتاب المقدس إن الحلول السهلة هي دائما موجودة ولكنها ليست الأفضل بل يكمن في التحدي في تخطى المشاكل والارتفاع فوقها وترك فرصة دائما للتصحيح وهذا ما فعلة الله معنا إن الفرصة الثانية لا يمنحها ألا الإنسان الكريم والمحب لأنة يأخذ هذا الموقف نتيجة اتكاله وثباته في الله الذي سيرد له نفسه المجروحة بطريقته الخاصة لا يستطيع الإنسان رد المسلوب منه بل إن الجميع بحاجة إلى محبة الله وعونه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الخطية والشعور بالنقص |
الاكتئاب والشعور والذنب |
هل الديانة المسيحية ألغت الديانة اليهودية؟! |
الشفاء والشعور بالوحده |
الخيانة اية رايكم فى الخيانة ؟ |