رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
لأن الرب عادل ويحب العدل. المستقيم يبصر وجهه
السيد/ مينا عبد الله خليل ... قنا، يقول: فى إحدى ليالى نصف العام، حلمت بأننى موجود بكنيسة الشهيد العظيم مارى جرجس بقنا وقد رأيت كاهن كبير السن يرتدى ثياب الخدمة وفى يده شورية ينبعث منها بخوراً كثيراً جداً .. أما أنا فلم أكن أعرفه، فقَربت منه وقلت له: "يا أبانا" فأجابنى باسمى مرتين وقال: "مالك يا مينا .. أنا بأصلى لكَ فى القداس علشان تنجح فى الدبلوم .. أنا شايف والديكَ زعلانين علشان انتَ دخلت صنايع .. والديكَ طيبين جداً" فسألته عن اسمه فقال لى: "انتَ مش عارف الأنبا مكاريوس يا مينا؟!" وعندما استيقظت رويت هذا الحلم لوالدتى ووالدى ففرحا ببركة القديس الأنبا مكاريوس . وبعد شهر تقريباً جاءنى القديس الأنبا مكاريوس مرة أخرى بنفس الصورة السابقة وفى نفس الكنيسة ولكن كان بداخل الشورية وسط البخور الكثيف صورة مار مينا فقلت له: "يا سيدنا الصورة هتتحرق!؟" فقال لى: "يا مينا .. ده أنا بأصلى لك علشان تنجح فى الدبلوم وتجيب مجموع وأنا ها أفتح الدراسات التكميلية علشانك هذا العام وتدخل فيها وتنجح وتتعين مدرس .. بس أنا لىَّ شرط .. أول مرتب وأول مكافأة تعطيها لمار جرجس .. انتَ عرفتنى خلاص .. أنا الأنبا مكاريوس يا مينا .. " فقلت له: "حاضر يا سيدنا". وبعدها دخلت الامتحان ونجحت فى الدبلوم بمجموع كبير وإذ بالدراسات تفتح فى نفس العام فقدمت أوراقى وانتظمت فى الدراسة ونجحت .. وانتظرت تعيينى وإذ بالتكليف يُلغى وتقدمت لمسابقة وزارة التربية والتعليم .. فلم يكن لى نصيب بها .. وتقدمت للتظلمات أيضاً ولم يكن لى نصيب .. وكان والدى يقول دائماً أن القديس الأنبا مكاريوس هو الذى سيتولى هذه المأمورية .. وفى أغسطس عام 1999 أرسلت الوزارة إلى المديرية بتعيينى بالاسم (مينا) وتم تعيينى فعلاً فى قرية حجازة قبلى ... بقوة صلوات القديس العظيم الأنبا مكاريوس. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|