![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المسيح نور العالم ![]() "أنا هو نور العالم" قال السيد المسيح هذه الكلمات في اثناء الإحتفال بعيد المظال، احد اكبر ثلاث اعياد عند اليهود. وهو يسمى ايضا عيد الحصاد لأنه يأتي في وقت الحصاد. و يبدأ الإحتفال بهذا العيد في اليوم الخامس عشر من شهر سبتمبر ويستمر سبعة ايام. تتسم احتفالات هذا العيد بمظاهر الفرح والبهجة. فقد كانوا يقيمون السبعة ايام في مظال او اكواخ ليتذكروا ما فعله الله بآباءهم في البرية حيث اطعمهم وقادهم بسحابه في النهار وبعمود نار في الليل طوال الأربعين سنة. "وكلم الرب موسى قائلا: كلم بني اسرائيل قائلا، في اليوم الخامس عشر من هذا الشهر السابع عيد المظال سبعة أيام للرب في اليوم الأول محفل مقدس عملا ما من الشغل لا تعملوا. سبعة أيام تقربون وقودا للرب. في اليوم الثامن يكون لكم محفل مقدس تقربون وقودا للرب. انه اعتكاف. كل عمل شغل لا تعملوا." (لاويين ٢٣: ٣٣ـ ٣٧). وهو ايضا عيد الحصاد لكي يتذكروا اول حصاد قد اعطتهم الأرض بعد ان تركوا البرية "تعمل لنفسك عيد الظال سبعة عندما تجمع من بيدرك ومن معصرتك." (تثنية 16 : 13). وقف يسوع في الخزانه (المكان الذي تجمع فيه العطايا والتقدمات في الهيكل)، وقال "أنا هو نور العالم" (يوحنا 8 : 20). و كان في هذا المكان شعلة تعطي اضاءة قوية كرمز لعمود النار. وكأن الرب يسوع يريد ان يجذب انتباه الفريسيين ورجال الدين الى النور الحقيقي. فالنور الذي يخرج من تلك الشعلة والذي يجتمعون حوله في سعادة وبهجة، هو نور لا يعطي إستنارة روحية. فهو نور لا يقدر ان ينير حياة الخاطئ الذي يعيش في الظلمة. وهولا يقدر ان يكشف الظلام الروحي الإنسان الى التوبة. "وأحب الناس الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة" (يوحنا 3: 19).كما ان هذا النور لا يقدر ان يرى روعة وجمال الله. كما انه لا ينقذ الإنسان من الابدية المظلمة. لذلك فدعوة يسوع هي ان تتعرف على النور الحقيقي "من يتبعني فلا يمشي في الظلمة": "من" تشير الى اي انسان مهما كانت خلفيته، و ظروفه، و معتقداته، فهي دعوة الى الجميع دون استثناء. "يتبعني" اي يرفض حياة الظلمة ويرغب ان يخرج الى النور، يؤمن بي ويرغب ان يطيع كلامي. الرب يعد ان من يتبعه سيكون له نور الحياة. النور الذي يقود الى الحياة. النور الذي يعلم كيف نعيش، و كيف نسلك الحياة يسوع هو النور: "فيه كانت الحياه والحياه كانت نور الناس، والنور يضئ في الظلمة، والظلمة لم تدركه. كان انسان مرسل من الله اسمه يوحنا. هذا جاء للشهادة ليشهد للنور،لكي يؤمن الكل بواسطته. لم يكن هو النور بل ليشهد للنور. كان النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتيا إلى العالم." يوحنا 1 : 4ـ9 "و هذه هي الدينونه ان النور قد جاء إلى العالم، وأحب الناس الظلمة اكثر من النور، لأن أعمالهم كانت شريره" يوحنا 3 : 19 "مادمت في العالم فأنا نور العالم" يوحنا 9 : 5 " ما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور" يوحنا 12 : 36 " أنا جئت نورا إلى العالم، حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة" يوحنا 12 : 46 " وهذا هو الخبر الذي سمعناه منه ونخبركم به: إن الله نور وليس فيه ظلمة البتة" 1 يوحنا 1 : 5 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|