أما أنا فإلى اللـه أصرخ والرب يخلصنى

[بنت معلم الاجيال]

السيد/ أمير تادرس ... من منفلوط، يقول:
 قررنا القيام برحلة من منفلوط إلى مدينة قنا لزيارة مزار القديس الأنبا مكاريوس وأديرة نقادة والأقصر .. وفى ليلة قيام الرحلة اتصل بى صاحب الشقة التى أستأجرها بأسيوط .. وكان هذا الشخص من الأشقياء الخطرين .. فاحتد النقاش بيننا وهددنى بالقتل.
وقامت الرحلة فى اليوم التالى .. وعند وصولنا إلى مزار القديس الأنبا مكاريوس طلبت منه أن يعمل معى معجزة ويخلصنى من هذا الرجل الخطر بسلام.. وانتهت الرحلة، وفى طريق العودة توجهت إلى منزل عديلى بأسيوط لتوصيل ابنته، فالتقيت عنده بأحد الضباط ورويت له قصتى مع ذلك الرجل، وعرض الضابط علىَّ المساعدة لحل المشكلة وطلب منى أن أحضر فى اليوم التالى إلى نادى التجديف بأسيوط فى الساعة التاسعة صباحاً.
فتوجهت إلى هناك وتقابلنا مع أبناء عم الرجل صاحب الشقة وتعهدوا بحل المشكلة .. وفى اليوم التالى فوجئت بالرجل صاحب الشقة يطرق الباب وبمجرد ان فتحت له احتضننى وأخذ يُقَبِل رأسى ويطلب السماح!! وهذا شىء غير متوقع ولا يصدقه أحد من هذا الشخص بالذات. وقال لى أن كل طلباتى مستجابة فأعلمته برغبتى فى ترك هذه الشقة على أن أسترد جميع مستحقاتى عنها .. فوافق!! وفى اليوم التالى حضر أخوه وأعطانى كامل المبلغ المطلوب وسلمته الشقة .. ولكى تكتمل المعجزة دبر الله فى نفس اليوم شقة أخرى تمليك انتقلت إليها فى نفس الوقت وخلصنى الرب من هذا الرجل بسلام.
ببركة صلوات القديس الأنبا مكاريوس.