رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجماعة الإسلامية تختار ماجد دربالة ومحمد محسوب لـ"التأسيسية" محمد محسوب كتب رامى نوار وكامل كامل رشح حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، كلاً من، المستشار محمد ماجد دربالة، نائب رئيس محكمة النقض ووكيل نادى القضاة الأسبق، عن تيار استقلال القضاء، والدكتور محمد محسوب عميد كلية الحقوق بجامعة المنوفية، لعضوية الجمعية التأسيسية. وقالت الجماعة الإسلامية، فى بيان لها اليوم الأحد، حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، "إيماناً من الجماعة الإسلامية بضرورة تحقيق التوافق بين كافة التيارات السياسية المعبرة عن جموع الشعب المصرى، بما يحقق إسهامها جميعاً فى تحمل مسئولية صياغة مستقبل مصر وكتابة دستورها بعد ثورة 25 يناير، فى إطار من الرضا والتفاهم الوطنى، فإنها تعهدت من خلال ممثلها عن حزب البناء والتنمية المعبر عنه الدكتور صفوت عبد الغنى فى اجتماع المجلس العسكرى مع ممثلى القوى السياسية لمناقشة تشكيل الجمعية التأسيسية، أن تختار من يمثلها فى الجمعية التأسيسية، ممن ليس لهم أى ارتباط تنظيمى للجماعة أو الحزب، ومن المشهود لهم بالكفاءة المطلوبة لهذه المهمة الوطنية، وممن يحظون بقبول عام من كافة التيارات السياسية، سواء كانت ليبرالية أو يسارية أو إسلامية، وممن لا يتخاصمون مع الهوية الإسلامية، وجاء هذا التعهد كحل أخير طرحه ممثل حزب البناء والتنمية بعد أن كاد ينتهى الاجتماع دون اتفاق على معايير لتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، ومن ثم قيام المجلس العسكرى بإصدار إعلان دستورى بالرجوع إلى العمل بدستور 1971، ووفاءً بهذا العهد فإن الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية المعبر عنها، قرر أن يرشح لعضوية الجمعية التأسيسية كلاً من، المستشار محمد ماجد دربالة نائب رئيس محكمة النقض ووكيل نادى القضاة الأسبق عن تيار استقلال القضاء، والدكتور محمد محسوب عميد كلية الحقوق بجامعة المنوفية. وأشارت الجماعة الإسلامية إلى أنها كانت تود لو أن حصة حزب البناء والتنمية أكبر من مقعدين فى تشكيل الجمعية التأسيسية، لرشحت عدداً من الكفاءات المصرية الوطنية التى تمثل إضافة حقيقية لها مثل الدكتور سيف عبد الفتاح، والدكتور المعتز بالله عبد الفتاح والدكتورة نادية مصطفى والدكتورة هبة رءوف، والكاتب الكبير فهمى هويدى والمستشار أحمد صابر، والأستاذ ضياء رشوان والشاعر فاروق جويدة وغيرهم ممن تزخر بهم مصرنا الحبيبة. وأوضحت الجماعة الإسلامية أن هذا الترشيح يترجم مبادئ هامة تحكم عمل الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية منها، أن مصلحة الوطن مقدمة على مصلحة الجماعات والأحزاب والأفراد، وأن إثارة التوافق لتحقيق هذه المصلحة أولى من الوقوع فى الصراع والتشاحن حتى لو كان ثمن هذا عدم تمثيل الجماعة أو الحزب فى الجمعية التأسيسية بأعضاء منتمين لهما، رغم أنه حق أصيل لها ولكل القوى والأحزاب السياسية الأخرى، وإعلاء شأن الكفاءة عند الاختيار لأداء أى مهمة على معيار الولاء التنظيمى، وهو معيار إسلامى أصيل قرره الله تعالى بقوله: "إن خير من استأجرت القوى الأمين"، وتعتقد الجماعة أنه على الجميع فى مصر الالتزام بذلك المعيار لصياغة مستقبلها القادم. وطالبت الجماعة الإسلامية بضرورة الصبر والمصابرة على إقامة حوار جاد مع كافة القوى السياسية، للوصول لنقاط الالتقاء فى كل قضية، والبناء عليها بما يحقق مشاركة جميع أبناء مصر فى صناعة مستقبلها، لافتة إلى أن عبور مصر الآمن من هذه الفترة الانتقالية، وصناعة مستقبل مشرق لها لن يستطيع أن يقوم به فريق أو جماعة أو تيار واحد بمفرده، ومن يتصور غير ذلك أو يحاول الاستئثار بهذه المهمة أو يمارس الإقصاء للآخرين، فسوف تكون الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية فى طليعة المعارضين لهذا التوجه والساعين لمواجهته. وتأمل الجماعة الإسلامية أن تسود هذه الروح وتلك المبادئ فى التعامل بين كل القوى السياسية والتيارات الدينية ومفكرى مصر ومواطنيها، كى يتفرغ الجميع لبناء وطن يحتوى الجميع ويشارك فى صياغة مستقبله الجميع. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|