فكان الرب لى صرحاً وإلهى صخرة ملجإى
السيدة/ ... أمريكا، تقول:
كنت فى مصر لقضاء بعض الأمور الهامة وتقابلت مع أحد محبى القديس الأنبا مكاريوس (الذى لم أكن أعرفه) فأعطانى صورة القديس للبركة وعرفنى أنه من القديسين الكبار .. وقد تمت كل الأمور الصعبة ببركته معى، وبعد سفرى إلى أمريكا كنت أقود سيارتى حين اصطدمت بشدة بسيارة كانت أمامى لسيدة زنجية، وقد حدثت إصابات خطيرة فى مؤخرة سيارة السيدة الزنجية وفى مقدمة سيارتى، فطلبت القديس الأنبا مكاريوس ليعيننى، وأخذت بعض النقود ونزلت من السيارة.. فرأيت السيدة الزنجية تنزل من سيارتها مع ابنتها وهما فى قمة الغضب، فقدمت لها بعض النقود وطلبت منها أن لا تستدعِ الشرطة، وفوجئت أنها بمجرد أن رأت الصليب الذى كنت ألبسه ابتسمت لى ولم تأخذ شيئاً من النقود ولم تستدعِ الشرطة بل تركتنى وذهبت إلى سيارتها .. وعندما وصلت إلى سيارتها وجدَتها سليمة تماماً كما كانت وكأنها لم يحدث بها شىء .. فنظرت إلىَّ وتعجبت ثم استقلت السيارة ومضت. فمجدت الله على ذلك وعدت إلى المنزل بسيارتى المهشمة وتركتها فى الجراج، وأسرعت ورويت لزوجى ما حدث فنزل ليرى السيارة، فإذا به ينادينى فى عجب شديد لأنه لم يجد بها أية إصابات!!! فأسرعت ونظرت فلم أجد أى أثر لتصادم أو لتهشم.
فمجدت الله وشكرت القديس الأنبا مكاريوس الذى عَّظم صنيعه معى