رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
ولكن الله أمين الذي لا يدعكم تجربون فوق
ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة أيضا المنفذ لتستطيعوا أن تحتملوا السيدة/ ثناء رمزى ... قنا، تقول: كنت أُعانى من تضخم الغدة الدرقية وكانت تسبب لى سرعة فى ضربات القلب ونقص مستمر فى الوزن وكنت خائفة جداً من إجراء جراحة لها، ولكن شجعنى أب اعترافى ونصحنى بضرورة إجراء هذه الجراحة لخطورتها على صحتى .. فسافرت إلى القاهرة وزرت أولاً دير القديس الشهيد أبى سيفين وكنت أدهن رقبتى بزيته المُصلى وزيت الشهيد مار جرجس. وتم إجراء الجراحة لى فى 28/5/1993 وأخذت عينة من الغدة للتحاليل فثبت أن بها ورم خبيث وقرر الطبيب إجراء جراحة أخرى لاستئصال باقى الغدة كلها وبعد عشرة أيام فقط من الجراحة الأولى تم إجراء الجراحة الثانية .. وكنت فى أشد التعب والألم وساءت حالتى النفسية جداً وكنت دائماً أصلى بدموع إلى الله وأطلب شفاعة أمى القديسة العذراء مريم والقديس الأنبا مكاريوس وكنت أطلب من جميع القديسين كالشهيد مار جرجس والشهيد أبى سيفين والبابا كيرلس أن يصلوا من أجلى لكى يشفينى الله. وبعد الجراحة الثانية تم تحويلى إلى د./ كمال الغمراوى أخصائى الأورام لاستكمال العلاج، فقرر الآتى: أولاً: ضرورة إجراء أشعة على الصدر وعلى موضع الغدة الدرقية بعد استئصالها. ثانياً: ضرورة إجراء مسح ذرى شامل على جميع العظام للتأكد من سلامتها. فانهرت تماماً وكنت أبكى بشدة، وذات ليلة كنت أطلب من أبى القديس الأنبا مكاريوس أن يشفينى، فحلمت به واقفاً بجوار سريرى وقال لى: "خلاص ما فيش حاجة تانى". وفعلاً جاءت نتيجة التحاليل والأشعات والمسح الذرى كلها سليمة. فلم يوجد بى أى شئ كما قال لى القديس. وأنا الآن بصحة جيدة وأشكر الله كثيراً على محبته لى وأشكر القديسة العذراء مريم وأبى القديس الأنبا مكاريوس وجميع القديسين لعنايتهم بى. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|