منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 10 - 2014, 02:20 PM
 
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

لأنه تعلق بي أنجيه أرفعه لأنه عرف اسمي. يدعوني
فأستجيب له. معه أنا في الضيق.
أنقذه وأمجده. من طول الأيام أُشبعه وأريه خلاصي

تروى الأم الفاضلة "ماما نادية" مشرفة المؤسسة الخيرية للبنات بقنا، فتقول:

أصبت بفشل كلوى حاد وارتفعت نسبة البولينا إلى 400 م ج% وتغير لونى إلى اللون الأزرق الداكن، ودخلت فى غيبوبة كاملة نُقلت على أثرها إلى أسيوط وقد فقد الجميع الأمل فى شفائى. وعند مرورنا ببلدتى نجع حمادى اعتقدوا أننى قد توفيت وأصر سائق السيارة على نزولى منها فى نجع حمادى لأن ذلك خطراً وغير قانونى بالنسبة له.
ثم نقلنى اخوتى وبعض أقاربى إلى أسيوط وكان مرافقاً لنا القمص/ بيشوى ناروز وأمر الطبيب بعمل مجموعة من الأشعات والتحاليل وعمل مزرعة لعينة من البول على أن يتم فوراً عمل غسيل كلوى نظراً لارتفاع نسبة البولينا بهـذه الدرجة. ولكن أختى أصيبت بصدمة عصبية شديدة وكانت ترفض بشدة إجراء الغسيل الكلوى لى. فأعطانى الطبيب بعض الأدوية ولكنه لم يثق فى فاعليتها بدون عمل الغسيل الكلوى. وعدت إلى قنا وأنا لازلت فى غيبوبة والبولينا مرتفعة جداً. وذات ليلة كنت قد أفقت لفترة من الغيبوبة. فتذكرت وأخذت أبحث عن منديل من الورق به بركة من جسد القديس الأنبا مكاريوس فى يوم نياحته، لأننى وضعته على جسده المبارك يوم نياحته فوضعت هذا المنديل على رأسى ثم مررت به على كل جسدى ثم تركته على رأسى واستلقيت على الفراش وقلت للقديس الأنبا مكاريوس: "أنا تهمنى بس صلاتك عنى يا سيدنا"، وبعد فتره قصيرة (كنت لازلت مستيقظة وبكامل قواى العقلية وبمفردى فى الحجرة) رأيت يداً ترشمنى بالزيت على رأسى وفى كلتا يداى على مثال الصليب المقدس، ثم اختفت فنهضت من الفراش باندفاع وقوة ونظرت حولى فلم أجد أحداً، ولكننى أحسست بقوة روحية خاصة تملأ جسدى وكيانى كله، وشعرت بأننى قد شفيت تماماً. وذُهلت حينما وجدت أن جبهتى كلها ووجهى ورأسى وكلتا يداى وفراشى وملابسى كلها مملوءة بالزيت الذى رشمنى به القديس ...
وفى الصباح الباكر نهضت مسرعة قبل أن يأتى أحد من الأطباء لأننى خشيت أن يروا الزيت فغسلت وجهى ويداى وأخفيت كل المعالم التى تدل على الزيت. حتى لا يلاحظ أحد ذلك، ووجدت أن لونى قد تغير من الأزرق الداكن إلى اللون الطبيعى وكان قلبى ممتلئاً من السلام والفرح الذى لا يوصف .. وعاد جسدى إلى حالته الطبيعية فى كل أجهزته .. وفى نفس اليوم حضر أخصائى التحاليل وأخذ عينة دم وبعدها حضر أبونا بيشوى ناروز للسفر لأسيوط فرآنى متغيرة جداً وطبيعية ولا يوجد أى شئ ظاهر يدل على تعبى. فسألنى بدهشة عما حدث فحكيت له عن اليد التى رشمتنى بالزيت وآثاره التى كانت موجودة بى. فذهبت إلى أخصائى التحاليل فوجد كل التحاليل سليمة تماماً .. وبعدها كان ميعادى مع الطبيب المعالج بأسيوط لإعادة الكشف ولما رآنى لم يصدق أننى شُفيت هكذا تماماً بدون عمل الغسيل الكلوى وبدون علاج، ثم طلب عمل تحاليل جديدة ومزرعة أخرى وأشعة فوق صوتية، ظناً منه أنه ربما يوجد ميكروب بالكلى .. ثم ذهبوا بى إلى القاهرة للتأكد من صحة المعجزة وأشكر الله فقد جاءت جميع النتائج مُرضية وسليمة وعاد لونى إلى اللون الطبيعى. وإستطعت بعدها أن أعود لحياتى الطبيعية وقد مر حتى اليوم أكثر من أربعة أعوام على هذه المعجزة ولم يحدث شئ على الإطلاق.
بركة صلوات القديس الأنبا مكاريوس تكون معنا. آمين.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لأنه تعلق بي أنجيه أرفعه لأنه عرف اسمي (مز 91: 14)
لأنه تعلق بي أنجيه
"لأنه تعلق بى أنجيه. أرفعه لانه عرف اسمى"
لأنه تعلق بى أنجيه أرفعه لأنه عرف أسمى
لأنه تعلق بى أنجيه أرفعه لأنه عرف أسمى


الساعة الآن 11:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024