منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 09 - 2014, 11:42 PM
الصورة الرمزية tito227
 
tito227 Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  tito227 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 17
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,845

عظه لنيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط القيت بفمه الطاهر مساء الأحد فى 15/12/1991 ... شهادة المؤمنين
٩ سبتمبر ٢٠١٤
عظه لنيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط القيت بفمه الطاهر مساء الأحد فى 15/12/1991 ... شهادة المؤمنين




+ بسم الآب والابن والروح القدس اله واحد آمين
+ الأحد الماضى كنت بأقوال أن البرد قد يعيق مسيرتنا نحو المجئ الى الكنيسة .. فالشتاء قارص ، والبرد شديد ، خصوصا فى أسيوط ليلا .. ومع ذلك فالرب قادر على كل شئ .. آراه يقوى نفوسنا ويدفعنا أكثر فأكثر الى التغصب والمجئ مهما كانت العوامل الطبيعية القاسية المعوقة لحركة الانسان .. ونشكر يسوع أنكم بتيجوا الكنيسة .. يعنى البرد القاسى مش بيأثر على العواطف الحلوة ، و الحارة ، والقوية فى حب صادق للرب يسوع اللى احنا بنتمتع بيه هنا مثلما هانتمتع به فى السماويات .
+ والسماء اللى سجل لنا يوحنا الرائى بعض شواهدها البسيطة فى رؤياه فى الكتاب المقدس عندما كان فى المنفى .. ومنفى بطمس جزيرة موحشة قفره جبلية ممكن الانسان ( يموت ) اذا عاش فى هذه الطبيعة القاسية .. لكن رغم هذا المناخ القاسى الموحش مع مراره نفس يوحنا الحبيب .. فتح الرب بصيره تلميذه يوحنا ليرى أمجد الرؤى وابهاها .. يرى السماء المفتوحة .. ويسوع الحمل المذبوح فى وسطها .. وهيكل الله قائم .. واللى بنشوف اشباهها فى هيكل الكنيسة ( يعنى هيكل فى الأرض وهيكل فى السماء ) ومجمع القديسين والشعوب المؤمنة من هنا ومن هناك .. ومن كل مكان الكل يتمتع بمراىء يسوع ( شمس البر ) .

+ لما تشرق الشمس .. .. الكل يتطلع نحوها .. و رغم الارتفاع الهائل وبعد المسافات الكل يراها .. لا أحد يختفى من نورها وحرارتها .. وفى مجئ الرب القريب الكل يرأه كالشمس المشرقة .. الكل يتطلع ليرى المسيح كانه هوه لوحده اللى شايفه والكل يتمتع بالمرأى .. كل المؤمنون يتمتعون ولكن لكل واحد حسب وزاناته وامكانيته .. واحد اعطاه الرب خمس وزنات وعمل وربح ، فاعطاه صاحب الوزنات خمسة آخرين .. وصاحب الوزنتين ربح اثنين تانى .. و كل حسب جهاده الروحى كما يقول بولس الرسول .. جاهدت الجهاد الحسن أكملت السعى .
+ يسوع مع تلاميذه فى الهيكل .. كل واحد كان بيقدم عطاياه .. وامرأة غلبانه مسكينة .. معندهاش غير فلسين .. ما يساوى مليم أو قرش صاغ مثلا .. حاجة تافهة .. ناس بتقدم عملات ذهبية أو فضة وتلك القتى ما يساوى قرش صاغ .. قدمت كل اللى عندها .. كل اللى تمتلكه ( فلسين ) .. لاحظ يسوع .. وقال عن هذه المرأة .. هذه ألقت اكثر من الجميع من أعوازها أمام هؤلاء فألقوا من فضلتهم .. تقدماتهم كانت مقبولة .. ما رفضهاش يسوع وهتكافأهم السما هنا وهناك .. لكن المراة كانت مختلفة فيما قدمته .
+ قال يسوع أكنزوا لكم كنوزا فى السماء لأنه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك ، ومشاعرك ، وعواطفك ، وعطاياك ، وأموالك .. كل الأرصدة الطيبة من الحسنات مكتوبة .. بتتسجل ليك أول بأول .. يقول الانجيل من يعطى كأس ماء بارد لا يضيع أجره .. تعطى شويه ميه لأخوك عطشان تتسجل فى السماء .. آه آه مكتوب كنت جوعان فأطعمتمونى ، عطشاناً فسقيتمونى ، عرياناً كسوتمونى .. احنا ما شفناش اللى عملتوه مع الفقراء والمساكين .. لكن يبقى مكتوب وموجود قدام أعيننا فى السما .. المرأة اللى ألقت الفلسين ألقت أكثر من هؤلاء ليه ؟! لأنها القت من أعوازها .
+ ايضا المرأة الخاطئة التى جاءت عند قدمى المسيح فى بيت سمعان الفريسى وأمام ضيوفه وبكت كثيرا وغسلت بالدموع قدميه ، وقبلتهما ، ودهنتهما بالطيب ، قال عنها يسوع امام سمعان ( هذه أحبت كثيرا فغفقر لها كثيرا ) فبقدر عواطفك ومشاعرك وجهادك وخدماتك سوف يكافئك المسيح ومش هاتشعر وقتئذ هنالك أنك اتظلمت هاتآخذ من السعادة بقدر ما يشبعك قال يسوع ( فى بيت أبى منازل كثيرة ) وهذه المنازل تكفى الكل .. لكن هنالك نجم يمتاز عن نجم فى المجد .. كل واحد هايأخذ على قدر تعبه .. ربنا ها يساوينا كلنا فى السعادة ها تفرح وها نتمتع انا مثلا لابس الثوب بتاعى وسعيد بيه .. واحد تانى ثوبه أغلى شويه من ثوبى وسعيد بيه أيضا وكل منا يشعر بالدفء والراحة .. انا كان نصيبى ( خبزه بسيطة ) لكنى أكلت وشعبت .. آخر كان نصيبه ( خبزة فاخرة ) أكل وشبع .. الرب هايشبعنا وها يساوينا بالسعادة النابعة من لحيته وعطفه ، حنانه .. مراحمه كثيره وغزيرة .. ومش معنى هذا انى اتهاون .. لا لا .. التهاون مش هايوصلنى للملكوت .. لما اتهاون فى حياتى الروحية يقودنى هذا للغفلة عن توبتى .. واغفل عن أبديتى .. وانسى نفسى فى تيار العالم .. طبعا ها اغرق لازم أكون مهتم بأبديتى .
+ كل واحد أعطى موهبه .. بقدر ما أعطى يعمل ويجتهد ، امرأة بسيطة لم تتعلم .. الانسان الذى لم يقرأ كثيرا .. بايمانهم البسيط عرفوا المسيح .. واحد ثانى عرف أكثر وتعمق أكثر .. موهبه ستنضج ويخدم أكثر .. الانسان البسيط بقدر معرفته ، ومواهبه ، وادراك عقله وبقدر ما أعطى من فرص بقدر ما سيحاسب .. مثلا احنا اعطينا فرص حلوه ذى الفرصة اللى احنا فيها .. نذهب للكنيسة .. ونشكر ربنا أن باب الكنيسة مفتوح أمامنا ، وخدام الله الامناء بيعدوا لنا الكلمة وبيشرحوها ، وبنتعلم ، بنستفيد ، بنستمتع .. لكن لما نسمع وما نعملش يبقى هنا الخطورة .. لأنه مكتوب ( من يسمع الكلمة ويعمل يدعى عظيما فى ملكوت السموات ) .
+ فالسعادة سوف تغمر الجميع لكن لكل واحد أكليله وتاجه ونصيبه فى المجد فمطلوب من كل واحد أن يجاهد .. كثيرون سيركضون فى الميدان .. ولكن واحد سيأخذ الجعاله .. مثلا الأنشطة والمسابقات اللى بتتعمل للرياضيين .. واحد يركض و يفوز بالمركز الاول فيأخذ الكأس .. آخر يأخذ الميدالية .. الكل سعيد وفرحان .. الكل نجح فى الامتحان .. لكن لكل واحد تقديره مقبول .. آخر جيد والثالث جيد جدا وامتياز .. آه الكل سيأخذ بقدر نصيبه وفى محبه .. أنا لا أعاند فى غيرى لا أنا ها أتمتع بالمسيح .. رأينا أنه شمس البر .. كل القلوب ستتطلع نحوه .. ستنتظره وتتمتع بيه وكل واحد سيكون سعيد وفرحان .
+ الدنيا هنا مجال للزرع والجهاد .. ووقت الحصاد كل واحد سيحصد بقدر ما بذر وذرع وتعب .. أنا عندى أرض مساحتها فدان .. زرعته بأمانة .. سأحصد أجوله من الغلال والحبوب أيا كان نوعها .. آخر عنده فدانيين جاهد وزرع وتعب وحصد أيضا وواحد عنده خمسة .. قد يكون صاحب الفدان الواحد بقدر أمانته وتعبه حصد نصيب أكبر من صاحب الخمسة أو العشرة أفدنه لأن هولاء ناموا واهملوا .. أما الأول صاحب النصيب الأقل والأرض البسيطة .. اهتم واعتنى وجاهد فاثمرت الثمار الطيبة .
+ هنا بين ايدينا الكتاب المقدس .. علينا أن نقرأ الكلمة المقدسة كنيسة الله مفتوحة علينا بالمجئ اليها .. القداسات الالهية والصلوات مرفوعة علينا ان ننحنى وننسحق ونتوب ونعترف ونتناول من الأسرار المقدسة .. متابعة مستمرة ، توبه دائمة وقائمة ، حتى الانسكاب أمام صليب المسيح .. أما التهاون والتأنى والتراخى قد يفوت علينا فرصاً جهادية فبدلاً من أن نتمتع بما أعطينا .. نشعر بالألم الداخلى والضمير غير المستريح والمشاكل تغمر حياتنا وتملأ كياننا ولا نشعر بالفرح ولا باللذه .. ليجيبنى أى انسان على سؤالى .. هل يستطيع مهما حاول أن يكابر أو يغالط هل يستطيع أن يشعر بالسلام والراحة مهما توافرت له الوسائط العالمية .. بعيداً عن المسيح !! اعتقد أنه يكذب أو يخدع نفسه .. لكن عندما يشعر بتأنيب ضميره ، بأخطائه ويأتى امام الهه ويسمع كلمه ( الغفران ) من الله بفم الاب الكاهن حينما يأتى هذا الانسان بالتوبة الحقيقية والندامة .. بالحقيقة سيخرج سعيد وفرحان .. لأنه تخلص من كل اتعابه .. لكن مهما كسب من أمور عالمية … كلها ارقام ، ارقام .. فلوس واموال .. لكنه قلق .. عاوز أكثر .. عنده عماره .. لا عاوز عمارة تانى .. عايز ابنى دورين كمان .. عنده محل بقاله عاوز الصنف ده .. وده كمان .. ما يكفنيش .. انا كسبت كام .. لا مش قانع ، مش مستريح ، أمور تزعجه فى يقظته وتتعبه فى نومه .. عاوز يحصد أكتر ومش شاكر ربنا .. حاله ده يشبه ما قاله تلميذ المسيح ” تعبنا الليل كله ولم نصطد شيئاً ؟! ” .. ” زرع ريحاً وحصد زوبعه ” يتعب ولا يجد فايده .. قال الغنى أهدم مخازنى القديمة وابنى مخازن أعظم لأن لكى يا نفسى خيرات كثيرة موضوعة لسنين عديدة .. استريحى وكلى واشربى وافرحى .. فجاء صوت الله ” يا غبى هذه الليلة تطلب نفسك منك ” .
+ فأمورنا العالمية يجب ان تكون مطلوبة .. والروح القدس فى أعماقى يعطينى الافراز والتمييز ( فى نور المسيح ) الذين يعين الكنيسة .. ما أقولش كده الانسان لا يشتغل .. فالذى لا يريد أن يشتغل فلا يأكل أيضاً .. ده قانون وناموس الحياة .. لازم الانسان يكد ويجتهد ويتعب ومن خلال تعبه يشكر الله الذى يرعاه ويتطلع الى السماء لأنها مأواه أما الدنيا فهى طريق عابره يسكنها لأيام معدوده طالت أم قصرت فلها حدود ونهاية .. اما الأبدية فهى المصير النهائى لكل انسان .
+ علينا أن نختار الحياة الابدية ونحدد معالمها من الآن .. يا ترى ماذا نرغب ؟ هل نرغب فى الوجود الدائم فى حضره الله .. مع المسيح مركز لدائرة الحياة والكل يتطلع نحوه .. أم نرغب أن نكون هناك بعيداً .. بعيداً فى النار الدائمة .. فى العذاب الأبدى .. مع الشيطان وجنوده الذين يحاربوننا ويعيقون خطواتنا .. مفيش واحد يقول أنا أحب العذاب ؟! يبقى عذاب فى الدنيا ، عذاب فى الآخره .كفاية ؟! بنتعب هنا ونشقى ونتحمل المصاعب ومحاربات الشيطان ومعاكسات الناس .. يا ترى ازاى نجاهد ونقاوم؟ يقول الانجيل أنتم لم تجاهدوا بعد حتى الدم .. معنى هذا أن الجهاد سيصل حتى الى بذل النفس والنفيس .. بل و بذل الحياة .. بذل الجسد وده رخيص ملهوش قيمة .. لهدف الوصول الى الحياة الأبدية .. هنالك فى السماء حيث يتمجد القديسين .. مع يسوع له كل المجد ..
+ يا ترى قررنا ايه ؟! نوينا على ايه ؟! هل النيه اتجهت الى التوبه و البقاء مع المسيح هنا وهناك .. فعلينا ان نجاهد ونتذكر ابديتنا .. واللا هنقول غصب عننا الدنيا قرفانا .. البيوت والأولاد والمشاكل .. والمصائب اللى احنا فيها .. لو اتمسكنا بالقرف هنلقاه تانى هناك مش هايتركنا .. لكن لو احنا قبلنا فى صميم التعب الذى نعانيه فى هذه الحياة ان نشكر الله .. الله سيكون فى وسطنا .. ويحمل التعب عننا او يحملنا فى التعب والقرف .
+ الفتية الثلاثة القديسين كانوا فى الأتون المحمى .. وامر الملك أن يحموا الأتون سبعة أضعاف أكثر مما كان معتادا .. ومن اجل ان كلام الملك كان شديد والأتون قد حمى جداً لدرجة ان السنة اللهيب خرجه لتقتل الذين رفعوا الفتية وطرحوهم فى الاتون يا ترى ايه اللى حصل ؟! الثلاث فتية المطروحين بيتمشوا فى الأتون وبيسبحوا التسابيح الحلوة وسط الآتون .. دول كانوا موثقين ومربوطين بالحبال .. النار حرقت الحبال الموثقين بها لكنها لم تكن لها قوة على أجسادهم .. وهمه بيسبحوا الله الأزلى قبل الادهار .. أرسل ملاكه المختار .. طب والملك المخدوع اللى أصدر الأوامر بناء على النصائح المغشوشه من اللى حواليه . وقالوا للملك الثلاث فتية دول كسروا اوامرك أيها الملك .. لم يسجدوا لتمثال الذهب .. دول لم يحترموك ؟! شاهد الملك وقواته الثلاثة فتية بيتمشوا وسط الأتون .. وزاد الأمر حيره أن هناك رابعاً شبيهاً بابن الالهه موجود بالآتون .. ده شئ فوق التصور .. يفوق الخيال .. يبقى الله وسطيهم .. بيمشى فى الأتون معهاهم والنار بقيت ندى وسلام .. والفتية فى ليله افراح ، فى أمجاد روحية .. يبقى اتون المشاكل والمتاعب والقرف اللى احنا فيه لا قيمة له ولا يؤثر على الضمائر الحية والقلوب المؤمنه برب المجد .
+ يبقى القديسين لما كانوا بيعذبوهم كانوا بيثبتوا أكثر فى حب المسيح ويتعلقوا بيه .. ممكن كانوا يخوروا من العذاب لكن الله كان بيقويهم .. العذاب بيكون فى الجسد فقط لكن العيون متعلقة بالسماويات شايففه حاجات حلوه .. يوحنا الحبيب جسده فى المنفى فى بطمس وهوه شايف السماء ، شايف الأمجاد ، شايف يسوع وحلاوته ، شايف جماعات القديسين ومواكب المنتصرين .. الخ .
+ ليعطى الرب معونة لكل نفس تجاهد من أجل اسمه المبارك ، وكل نفس تحب يسوع ، ليبقى الرب على ايمانها لكى تستكمل جهادها حتى النهاية .. ليحفظنا الهنا غير عاثرين الى أن نصل الى امجاده وملكوته وابديته السعيدة .. ايامنا التى نحياها هنا قصيرة والرب قريب على الأبواب .. فليعطينا الرب صبر القديسين وسط التجارب التى نعيشها .. يقول هنا ” صبر القديسين ” .. مش الصبر بتاع العالم ؟! الواحد يصبر غصب عنه وهوه مكبوت ويائس ولو طال الفرصة يحاول الانتقام ؟! .. لأ الصبر الذى بايمان ان الواحد يكثر فى حب المسيح ويتعلقوا بيه .. ممكن كانوا يخوروا من العذاب لكن الله كان شوف بالعيان رب المجد وأمجاد الملكوت .. فليعطينا الرب صبر القديسين وهذا الصبر يعطيه يسوع لكل نفس تخضع له وتطلبه . . إسألوا تعطوا اطلبوا تجدوا .. اقرعوا يفتح لكم ..
+ الهنا القدوس القادر على كل شئ اليه نتجه بقلوبنا ونضرع قائلين .. ابانا الذى فى السموات …………………………… انصرفوا بسلام وسلام المسيح يكون مع جميعكم





رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عظة لنيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط
بهاء القديسين.. عظه للمتنيح نيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط ألقيت بفمه الطاهر بتاريخ 12/3/1995
+ عظة لنيافة أنبا ميخائيل مطران أسيوط بعنوان : اين شوكتك يا موت +
عظة لنيافة آنبا ميخائيل مطران أسيوط بعنوان : الاستعداد
عظة لنيافة آنبا ميخائيل مطران أسيوط القيت بفمة الطاهر مساء 23/6/1991


الساعة الآن 10:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024