رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القيامة ميلاد جديد لقد آمن التلاميذ بالمسيح، معتقدين أنه هو المزمع أن يفدي إسرائيل، وعندما مات المسيح، مات إيمانهم، ودفن رجاءهم، وصارت حياتهم تجسيداً للفشل الكامل، لكن قيامة المسيح كانت ولادة جديدة، وإيماناً جديداً لحياة جديدة، ولرجاء حي لا يموت، لأنه مؤسس على مخلص حي لن يموت. وقيامة المسيح تقدم رجاءً جديدًا للخطاة، لأنها أيضاً تعني ميلادًا جديدًا بالنسبة لهم، يقول الرسول بطرس، "مُبَارَكٌ اللهُ الَّذِي وَلَدَنَا ثَانِيَةً، بِقِيَامَةِ الْمَسِيحِ لأن الله إذ أرسل لنا ابنه قدَّم في هذا الابن حياة جديدة، وكل من يقبل الابن فهو يولد من فوق (يوحنا 3 : 3). ويصير خليقة جديدة (2كورنثوس 5 : 17) وتتم الولادة الجديدة بقبول المسيح وبالإيمان به، هذا ما يخبرنا به البشير يوحنا في إنجيله "وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ (المسيح) فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللَّهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ" (يوحنا 1 : 12) ونلاحظ أن أولاد الله هم المؤمنون باسمه، أي الذين قبلوا المسيح في قلوبهم. عزيزي.. هل نلت الحياة الجديدة؟.. جاء المسيح ليموت عوضاً عن خطاياك.. وقام أيضاً لتبريرك.. منه جاءت الحياة.. بل هو نفسه الحياة.. فهل اختبرته في حياتك؟ وهل عرفت الحياة طريقها إلى حياتك؟ أصلي أن تفتح قلبك له.. ولتؤمن به.. فتنال الحياة الجديدة.. والولادة الجديدة.. فتغدوا متأكداً من قيامتك.. من قبر خطاياك.. متأكداً أن الحياة تسري فيك. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|