منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 09 - 2014, 01:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

اتِّباع الرب والتعييد له
لا يتم بالكلام بل بالأعمال
اتِّباع الرب والتعييد له لا يتم بالكلام بل بالأعمال
2ولكن إذا كان هذا هو عيد فصحنا، فأيُّ نوعٍ من الرش سنضعه على بيوتنا حتى تَعْبُر عنَّا ضربة الهلاك (انظر خر 12)؟ ومَنْ يا تُرَى سيكون قائدنا (بدلاً من موسى) ليُسرع بنا للاحتفال بهذا العيد؟
لا أحدٌ، يا أحبائي، يمكنه أن يقوم بهذا إلاَّ ذاك الذي ندعو باسمه كلنا معاً: ربنا يسوع المسيح، الذي قال: «أنا هو الطريق»، لأنه هو كما يقول الطوباوي يوحنا (المعمدان) «الذي يرفع (أو يحمل) خطية العالم» (يو 1: 29؛ 1: 36)،
وهو الذي يُطهِّر نفوسنا، كما يقول النبي إرميا في موضعٍ ما: «قفوا على الطريق وانظروا واسألوا عن السُّبُل القديمة: أين هو الطريق الصالح، وسيروا فيه، فتجدوا تطهيراً لنفوسكم» (إر 6: 16 حسب السبعينية)
وقديماً كان دم تيوس ورماد عِجْلة يُرشُّ على المُنجَّسين وكان مُعدّاً فقط لتطهير الجسد (عب 9: 13)، ولكن الآن بنعمة الله الكلمة يمكن لكل إنسان أن يتطهَّر كُلِّيةً جسداً ونفساً وروحاً. ونحن إذ نتبعه يمكننا منذ الآن كما من على عتبة أورشليم السمائية أن نتفكَّر مُسبقاً في العيد الأبدي وحضور الوليمة السماوية،
كما فعل الرسل الطوباويون، الذين لما تبعوا معاً المخلِّص الذي كان قائداً لهم، صاروا مَثَلاً يُحتَذَى لمثل هذه النعمة، فهُم الذين قالوا: «ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك» (مر 10: 28).
فاتِّباع الرب والتعييد له، لا يتم بالكلام فقط بل بالأعمال، وكل تشريع للناموس وكل مطلب يقتضي ضمناً القيام بعمل واضح. فكما كان يفعل موسى حينما كان يُسلِّم الشرائع المقدسة، فقد طلب من الشعب تعهُّداً يتعلَّق بأمر ممارستها، حتى إذا وعدوا بذلك، لا يمكنهم (بسهولة) أن يهملوها، وإلاَّ أضحوا من الحانثين؛
وهكذا أيضاً الاحتفال بعيد الفصح لا يطرح سؤالاً ولا يتطلَّب إجابة، وإنما عندما تُعطَى الكلمة تتبعها الممارسة، فهو يقول عن الفصح: «كل جماعة إسرائيل يصنعونه» (خر 12: 47).
يعني بذلك أنه ينبغي أن يكون هناك استعداد حاضر لعمل الوصية؛ أما الوصية (ففيها قوة ذاتية) من شأنها أن تُمكِّن المرء من أدائها. ولكن بالنسبة لهذه الأمور فأنا واثق من فطنتكم وحرصكم على التعليم، فمثل هذه المسائل قد ناقشتها معكم مراراً في رسائل متعددة.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مخافة الرب في القلب لا بالكلام
قصد الرب أن ينظر لبطرس ليذكِّره بالكلام
إن الصديق يُحمل إليه الفكر بالكلام، وحفظ كلام الرب
التأريخ للشهداء والتعييد لذكراهم الأب متى المسكين
القيامة والتعييد معًا القمص أثناسيوس جورج


الساعة الآن 09:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024