01 - 09 - 2014, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن
حضوري في العشاء الرباني المقدس: 20/1/2001 أسبوع الوحدة فاسولا: إلهي، لماذا أعميت كثيرين عن أعمالك؟ هل بسبب رفضهم العنيد أن يتوبوا ويتصالحوا؟ علّمني، وأعلن إرادتك. . . الرب يسوع: آه يا بُنيتي . . . إرادتي هي تعملوا بنور روحي بمحبة! إن روحي يطلب اليوم المُصالحة بين رعاتي أكثر من أي وقت مضي؛ كي يخلّصوا، على الجميع أن يتوبوا ويتصالحوا؛ ليمتحن كلّ راعي طريقه؛ 'أيها الراعي, فكّر فى محبّة أبي ومحبتي ومحبة الروح القدس التى نُغدقها عليك فى كلّ لحظة من حياتك. . . ' آه يا ابنتي، لا تتخيّلي إني غير مدرك لمتطلبات المهمّة التى ائتمنتك عليها؛ أن توحدي بيتي ليس بالمهمّة السهلة، ناهيك عن إنعاشه! لكن تشجعي لأنك لست وحدك؛ أنا معك؛ لا تُحبطي من قبل أولئك الذين لا يدركون خطتي فيك، لقد أخذت البصر من أولئك الذين يدّعون أنهم يروا وأعطيت البصر لأولئك الذين لا يستطيعون أن يروا؛ كوني نموذج الوحدة لبقيّة العالم وتمخضي بالمُصالحة بين الإخوة من خلال تضحياتك. لقد أخذ إبليس على عاتقه أن يشنّ حرباً على كنيستي؛ أنه يهاجم بعنف ما اشتريته بذات دمّي؛ أنه يَحفظ كنيستي مُنقسّمة، لاعناً كلّ قلب مخلص يعلن ولاءه للحقّ ولشريعتي؛ كثيرين منكم, من الذين ينتمون إلى الكنيسة, يسلبونها اليوم؛ أنكم تسلبونها برفض تمييز جسدي في العشاء الرباني المقدس، وتتناولون من سري الإلهي بالأسلوب الذى أسسته حقا؛ أنكم تسلبون بيتي عندما يتعلق الأمر بقياس روعة لاهوتي ووجودى في العشاء الرباني المقدس؛ أنكم تسلبون بيتي بطرق عديدة أخرى؛ إن الكتب المقدّسة لا تكذب أبداً ولا يمكن أن تُرْفَضَ، لكنّكم تَرْفضون أجزاء منها، وتسلبونها بتلك الطريقة أيضا؛ لقد أعطيت كنيستي حواريين, كي أغنيها، لقد أقمت أنبياء، معلمين، وبعد هؤلاء، معجزات، مواهب شفاء ومواهب أخرى متعدّدة؛ لكنّكم تسلبون بيتي، أنكم تسلبونه اليوم؛ إن عيناي بغاية النقاء عن أن تستقر على هذا التمرّد؛ لذا لا تندهشوا عندما أدعو؛ لا تندهشوا عندما، بإحساني اللانهائي ورحمتي، انزل طول الطّريق إليك أيتها الخليقة، كي أنظر إلى نافذة قلوبكم؛ لا تندهشوا، بأنني على الرغم من رداءتكم الرهيبة، أقدّم لكم وليمة غنية دون أي استحقاق، وبأنني بإسراف وفخامة ملوكية أجيء كي ألبسكم نفسي، كي عندما تقودكم ملائكتي نحو أفراح السماء الأبديّة وإلى بلاطنا، ستُميزن كلحم من لحمي وعظم من عظامي؛ حينئذ سَيُعلنُ الحكم: "طبقاً للحياةِ التى عاشتها هذه النفس بينما كانت على الأرضِ، آه لو تعَرف أيها الجيل، كَمْ مرّة أخَضعتُ قضيب مُلكي … فأنها تستحق المهرُ السماويُ لعروس، لكونها ظَلّتْ مخلصة للعروسِ ؛ هذه النفس، على الرغم مِنْ كُلّ التجارب التي كنت أُرسلُها إليها، تجارب كانت تأرجحُها كسفينةُ تواجه عاصفة، إلا أنها آمنتْ بي وظَلّتْ مُلتصقة بي كمحارة مُلتصقة بصخرة؛ بالبَقاء هكذا مُلتصقة بالعروسِ وبي، أنا العريس، فأنها ستُشارك في لاهوتِي؛ إن إتحادها بروحِي بلورَها، مُغيّرُها لتَكُونَ شبه إله؛ ومثل الشمسِ، أشعتها أضأتْها، لأنها حازتْني داخل نفسها؛ إنّ مجدَ أبنائِي وبناتِي المُؤَلَّهينِ هنا في السماء لهو لها الآن أيضاً؛ هذا هو المهرُ الذي سَتَتلقاه مِنْ العريسِ نفسه؛ أنه هو المهرُ. . . تعالي، تعالي وشاركُي فى أفراح السماءِ وفى أفراح الرب نفسه إلى أبد الآبدين!" كَمْ أَشتاقُ أن أقول لكل نفس "حبيبتي، تعالي، ادْخلُي طريقَ بيتك الدائمِ، حينئذ، سَأُجعل ذاتي معروفة لك؛ المسكن الحقيقي الوحيد وموضع الراحة الحقيقي الوحيد لنفسك؛ تعالي وادْخلُي غرفةَ العرس التي فى قلبِي؛ أني أَدْعوك أن تتبعي طريقِ الفضائلِ الذي يُؤدّي إلي؛ كعريس حنون، سَأُزيّنُ نفسك بكنوزِي، لكن أولاً، سَأُزيّنُ نفسك بلاهوتِي؛ سَأُزيّنُك كملكة، سأزينك بعظمة باسمِي وبذات حضورِي؛ سَأُحوّلُ نفسك إلى مذبح حيّ، إلى ترنيمة دائمة التُرنم لي، أنا إلهكَ؛ أنا، الملك العظيم، الذي يفوق الطبيعةِ، سَأندمجُ مع نفسك كي نصير أنت وأنا واحد؛ أنك لا تستطيعى أن تَفعلى شيءُ من نفسك، لهذا حضوري، الذي هو نور نقيُ, لا غنى عنهُ كي يُنير بالنعمةِ كل جسدِكَ؛ وكما أُظهرُ نفسي لملائكتِي, سَأُظهرُ نفسي لك من خلال هذا النور، وحينئذ فقط، سَتَكُونى قادرة أن تقولوا " بإمكاني أَنْ أَرى. . ." سَأَتحدّثُ مَعك، وأنت ستتحدث مَعي؛ الإله الثالوث بالطبيعةِ سَيتّكئ طول الطّريق كي يتَحَدُّث مع من أعدت خلقه ومن أصبح بالنعمةِ إله مولود منّي؛ وريث متبّني لملكوتِي؛ أنت, يا من أنت بغاية الضعف والفساد, إن تُبُت حقاً ونظرت إلى نفسك التى يُرثي لها للغاية، أستطيع أَنْ أَجْعلَك شبه صورة كمالىِ؛ عملي وخطتي اللذان بغاية العظمةُ لأزمنتِكِم الشرّيرةِ، أَنْ أجتذب كُلّ النفوس إلى قلبِي القدّوسِ؛ حينئذ سيُكشف كُلّ مجدي لكم في هذا القلبِ وكُلّ البشر سَيَرونه معاً؛ نعم، حقاً، غايتي هي أَنْ اجتذبَكم جميعاً على آثار مجدي؛ مِنْ ذلك الحين سَأكُونُ نصيبَكَم، مسرتكم، عريسكَم المُتمنطق بالمجد؛ وكعريس يَبتهجُ بعروسِه، سَأَهْمسُ في أذنِكَ فى عرسنا: "والآن تعالي وباركُي إلهك, بعد ذلك, سَأَكْشفُ لك عن الكنوز التى حفظتها لجيلِكَ: إله كُلّ الموجودات، صانع العظائمِ في كل مكان؛ تعالي بقربَي، لأني أنا حاميكَ وسندكَ يا عروسي الحبّيبة، يا من وافقتْ أن تُصغي إلي، ابتهجُي فيّ، أنا ربك؛ أبقينى في قلبِكَ كبُخور ممزوج، وليكن مذاق كلماتُي حلوّ كالعسلِ في فَمِّكَ عندما تَأْكلُيهم ؛ فليَكُونوا كالموسيقى في أذنِكِ يا حبيبتي" سَأُقدّمُ لك كنزَ رحمتِي، قد نْطقت بكَلِمات آتية من فمي؛ بكلماتِي أَقيم الموتى روحياً، أُصلحُ المُرتدَ، أَشفي المرضى وأحررَ الأسرى، إن فَمّي كسيف حادّ؛ أنني أُشكّلُ أنبياء من خلال رحمتِي بكلمتِي سَيُزعجونَ الذين يَعِيشونَ في الظلمةِ، لكنهم سَيَواسون شعبَي؛ من خلال رحمتِي أَفْتحُ أعينَ العميان، والذين يرقدون في الترابِ أنا أَقيمهم كي يتأملوا النور؛ وكُلّ من وَثقَوا بقوَّتِهم سأَكْشفُ لهم، من خلال رحمتِي، عن مجدي وعظمتي، كي تَتّجهُ قلوبهم نحوي، أنا إلههم؛ في أيام النعمة هذه، رحمتي هي إحدى أعظمِ كنوزِ قلبِي المحفوظة لأزمنتِكَم؛ لَيسَ بأنّني تُوقّفتُ أبداً عن أن أحممكم برحمتِي، لكني، في أزمنتِكَم، التي بغاية الشر، أُظهرُ المزيد من الشفقةَ لأولئك المُنحَنيين في التراب وأجسادهم مسَحوقة على الأرض من قبل الخطية أكثر من أي وقت مضى؛ في صحراءِ قلوبِكِم زَرعتُ بذارَ سماويةَ، كي يَرى ويَعْرفُ الجميع عظمةَ رحمتِي؛ ثمّ، ألم أقُلْ أيضاً، بأنّه في الأيام الأخيرة سَيُسْكبُ روحي على كُلّ البشر، مهما كنتم أردياء؟ بمثل هذا يكون غني نعمتِي. . . اليوم أَرْفعُكم بالنعمةِ؛ برحمتِي، أُمطرُ عليكم بنِعَمي كي أَجْعلُكم تَفْهمُون من هو الذي يجْلبُ الحريةَ، ومن هو مانحُ الحياةِ، لتستطيعوا أَنْ تَروا أي أمجادَ غنيةَ تَنتظرُكم؛ إن عصركَم ميت أكثرُ من كونه حيِّ، من خلال آثامِه ومعصيته ولامبالاته نحوي؛ مُنذُ أن خُلِقَ العالمِ أنا لمَ أتَوقّف عن إثْبات قوَّتِي الأبديةِ والإلهية، أَنا معروفُ مِنْ كُلّ شيءِ قد جاءَ كي يَكُونَ دون أنْ يَكُونَ كائن؛ بل فوق ذلك، حتى في جوهرِكَم الدنيويِ أنا ممْكِنُ أَنْ أَعِيشَ فيكم، ممْكِنُ أَنْ أَجْلبَ هذا الجوهرِ الدنيويِ إلى الحياةِ، أنه من خلال النعمةِ أنتم قد قُمتم؛ لذا، هَلْ ينبغي علىّ أن أرى خليقتَي تَتجّهُ إلى الأبد نحو الموتِ بإتيان أعمالِ التمرّدِ ؟ ألا أَتصرّفُ برحمةِ؟ أنا مَعي غني عظيم، غني دائم، يَغني الذين يُقتربون مني بقلب تائب؛ في عرسنا سَأُقدّمُ لكم كنزَ معْرِفة كَيفَ أن تحُوزوني؛ كنز معرفةِ الإله الثالوث وكنز فَهْمه؛ ألَمْ تسْمعْوا بأنّه فقط من قبل الحكمةِ المقدّسةِ يُبني البيت وبفَهْمها يًصير قوياً؟ بالمعرفةِ، مخازنها مُمتَلَئة بغني من كُلّ نوع, كنوز نادرة ذات قيمةِ إلهية ومرغوبةِ جداً من قبل الحكماء كُلّ الوقت؟ بكلمات أخرى: بأن تعْرِفوني، تمتلئ نفوسكم وفكركم بنوري الذى لا يُدرك وبمجدي؛ ستمتلئ نفوسكم بلاهوتِي، ستمتلئون بذاتى؛ حينئذ وحينئذ فقط، ستنكبّ قلوبكَم على الانضباط وآذانِكَ على التعلمِ، مُقتنيين الحقِّ ومتعلّقين به كثيراً؛ حتى طبيعتكَم سَتتُغيّرُ يا أحبائي إلى إلوهِيتي؛ كُلّ رغباتكَم سَتَتأثر بروحِي القدوس الذي يزيل النفايات مِنْ داخلكم بصبر كي يهب روحِكِم بروحِي ومن خلال روحِي يهبكم الغني الملوكي الذي هو, أمتلامى؛ أنكم ستسْألُون "وماذا يعني أن نفَهْم الرب ؟ " أن تفَهْموني لهو المبدأ الأول للحكمةِ؛ أنه أَنْ تعترفَوا بي كإلهكَم وأن تخَافوني، أن تخَافوني لمعناه أن تتحاشوا كُلّ شرّ؛ أنه أيضاً أنْ ترَوني بأعينِكَم الروحيةِ بينما أنتم مازلَتْم على الأرضِ؛ لضروريُ لكل واحد مِنْكم أنْ تتَذوّقني بينما أنتم على الأرضِ؛ من المهم لكُلّ نفس أن تبَحْث عن هذه الرؤيةِ وإن كانت نفوسكم غير قادرة على الوُصُول لمرتفعاتِي، جاهدوا وواظبُوا على رَفْع نفوسكم من خلال التأملِ؛ كيف بغير ذلك ستَعْرفُون إلهَكَم؟ كَيْفَ تكونوا أحد أبنائِي وبناتِي المُكتسيين بنوري المُثلث القدّاسِة إن لم تروني؟ أنا لَستُ متعذِّر البلوغ ولا مستحيل الإدراكُ لكوني مندمجْ مع نفوسكم؛ أني أَدْمجُ نفسي فيكم ونحن نُصبحَ واحد؛ حينئذ وما أن نندمج أَجْعلُ نفسي قابل للمعرفةَ لكم، لأذكركم بميراثكم؛ بعظمةِ وفخامة أُوجّهُ نفوسكم نحو أعماقِي وأكَشْف عن نفسي بإسرافِ ملوكيِ؛ لقد قَرأتَم أن أعماقَ الرب ممْكِنُ أَنْ تُعْرَفَ فقط بالروحِ لفَهْم الأمور الروحيةِ؛ تَقُولُ الكتب المقدّسة "الشخص الغير روحي هو شخص لا يَقْبلُ أيّ شئَ من روحِ الرب؛ أنه يَراه كُلّه ككلام فارغ؛ أنه يفوق فَهْمه لأنه ممْكِنُ فقط أَنْ يُفْهَمَ بواسطة الروحِ، من ناحية أخرى, الإنسان الروحي، قادر على الحُكْم على قيمةِ كُلّ شيءِ، وقيمته لَنْ تُحْكَمَ مِن قِبل أُناس آخرينِ، كما تَقُولُ الكتب المقدّسة: مَنْ يَسْتَطيع أن يعْرِف فكرِ الرب، لذا مَنْ يَسْتَطيع أن يُعلمه؟" إنّ كنزَ أن تعْرِفوني وتفْهمُوني لهو سماءُ على الأرضِ طوال الوقت؛ أنه أَنْ تحْكمَون بشفقةِ وعدل واستقامة على الأرضِ؛ لكونكم نلتم هذا الكنزِ بالنعمةِ من خلال الروحِ القدس فأنتم سَتَعْرفُون إرادتي فيكم؛ لقد قُلنَا ذات يومٍ "إن كان أحد يَريد أن يفتِخر فليفتخرُ بأنه يفَهْمني ويعْرِفني. . ." إن هذا الكنزِ يفوق اللآلئِ. آه، ثمّ يَأْتي كنزَ المودّةِ، المودّة مَعي، أنا إلهكَم؛ إن تفجر الألهبة مِنْ قلوبِكَم بدافع الحبِّ المُتوهج، سَيَكُونُ أول علاماتَ مودّتِكِم مَعي، الفترات المطوّلة للعطشِ لي، أن تنْشدُني بلا انقطاع، سَيَكُونُ فجرَ اقترابِكَم من ذلك الإتحادِ العميقِ الذى اشتهيه بقوة مِنْ كُلّ نفس، كي يستطيعوا أَنْ يَأْتوا ويَتذُوقوا عذوبتي، وبكُلّ نفوسكم، سَتَدْخلُون إلى مسرّاتِ السماءِ وسَتُنشدُون أنغامَ ملائكتِي التى في السماء تكريماً لرحمتِي التى سكبتها عليكم؛ ثمّ، كما صَرخَ داوود ذات مرّة لي, مُتوهجاً بحبِّه، سَتَصْرخُون أنتم أيضاً بذات كلماته: " أيا ربي وإلهي، أني أَتُوقُ إلَيك؛ يعطش قلبي إلَيك، يَشتاقُ جسدي إليك. . . . أَشْعرُ بداخلي كأني أرض جافة، يابسة وعديمة الماء بدونك، كم أَشتاقُ أن أنظرِ إليك؛ على فراشِي أفكر فيك، أُتأمل فيك طوال الليل؛ نفسي تَتشبّثُ بقربك. . . بالرغم من أنّني صغير إلا أنك وَهبتَني فَهْما أكثرَ مِنْ الشيوخ، لأني حفظت وصاياك الإلهية؛ آه كَمْ مبهجاً أَنْ أصادقَك أيا إلهَي العذب؛ إن حضوركَ يُجدل، بغاية الحمية, مع نفسي، يَفْرحُني وهو أحلى مِنْ العسلِ؛ عطرُكَ يُعطّرُ كُلّ الكون ويُسكرُ نفسي ويقوّي كل كياني" بِأَنِّي سمائكَ، بإنى فردوسك وبأنك تستطيعي أَنْ تَعِيشَي فيّ؛ سَتَكتشفُين بنوري بأنّني وضعت روعة أعمالِي في قلبِكَ وسَتُمجّدُين اسمَي القدّوسَ؛ سَتَكتشفين بأنّ نظرتَي عليك مثل مغناطيس، وأنا سَأَبتهجُ بالنَظْر إليك، لأنني سَأَنْظرُ إلى انعكاسي، سَأَنْظرُ إلى نفسي فيك. . . لا تندهشي إذن عندما سَأَجيءُ إليك لأقول لك: "ها أَنا أملك عليك الآن ولَيْسَ لِي رغبةُ أخرى سوي رُؤية نفسي فيك؛ أَنا كاملُ وأُريدُكم كاملين أيضاً؛ إن وجودي فيك يَشْعلُ فيك رغبة وعطش لي مثل اللهب؛ كل تنهيدة شوق سَتَزْفرُ ستكون مِن قِبلي كرائحة باقةَ زهور، تسترضيني مِنْ الإهاناتِ التى تؤدى ضدّنا مِن قِبل البشر" ألم تقرئوا: "كما يكون الحاكم، هكذا يَكُونُ ساكني مدينتِه. . ." ؟ حينئذ سَأُظهرُ إليك، بدورِي، القوات السمائية يُنشدون إليك العبادة والبر بالأشعارِ؛ سَأُجمّعُ كُلّ قديسي السماء، سأُجمّعُ كُلّ قوات السماءِ كي أُظهر لهم عظمتي وسيادتي فيك وكيف جعلت مِنْك إكليل ملوكي لرأسي وأعجوبة ملوكية لأزمنتِكِ؛ كُلّ حُليكَ سَتَكُونُ إلهية لأنها ممنوحة مِن قِبلي؛ عبوديتكَ السابقة سَتُصبحُ حريةَ فيّ؛ اليوم، أَنْظرُ لأسفل مِنْ السماءِ كي أحصي القلوبِ الطاهرةِ؛ ماذا َأَقُولُ؟ هَلْ كَانتْ تضحيتي بلا جدوى؟ إن روحي مَكْسُور. . . لقد ضَحّيتُ بنفسي من أجلكم لأُحرّرَكم مِنْ كُلّ الشرّ وكي أنْقِي شعب ليصير خاصتي, شعب ليس لديه طموحَ سوي فِعْل الخير؛ لقد فعَلتُ كُلّ شيءَ لتستطيعوا أَنْ تتُبرّرَوا بالنعمةِ وتُصبحُوا ورثةَ لملكوتِي؛ لقد علّمُتكم جميعاً شريعتي بشكل مركّز وبشفقةِ عظيمةِ، مُجدّدُكم بروحِ النعمة القدوس، إلى حد تكرار نفسي دائماً؛ ها أنا أُعلّمُ الآن، مُعطيكم وصايا في طريقِ الحكمةِ المقدّسةِ؛ أنه لَيسَ مذهب جديد بل نفس مذهب العروسِ ، تستطيعوا أَنْ تَعتمدَوا عليه؛ أنكم جميعاً تَنتمون إلى بيتِي؛ لكوني اشتريت بيتَي بذات دمِّي وأرقتُ كُلّ قطرة من دمِّي من أجل الجميعِ. . . أنتم بيتَي . . لقد طَلبتَ يا ابنتي في البِداية أن أُعلنُ إرادتي؛ أنى أُكرّرُ إليكم جميعاً بأنّ إرادتي هي أنّ تَعْملُوا بحبِّ فى نور روحِي كي تَكُونُوا جميعاً واحد؛ |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|