محبتنا السخية للآخرين .. لأبونا متى المسكين
المحبة الباذلة السخية للآخرين هى الدواء المنشود للعالم المريض:
ولكن اعلموا جيداً أن كل تضحية راضية وبذل سخى ومحبة بلا مقابل تقدم للآخرين، هى الدواء المنشود للعالم المريض المكدود.
آه من المحبة الهادئة الوديعة التى تشع من القلوب والوجوه التقية، كم هى تعمل فى صمت بقوة سرية كنقل الدم لمريض نازف يواجه خطر الموت!!
بهذا يحيا العالم ويجدد شبابه، وبهذا نشترك دون أن ندرى فى الحياة الأبدية التى هى العوض القائم الدائم عن كل بذل المحبة وسخاء العطاء ودفء العطف نحو الضعفاء والحزانى والبائسين، ولكن ليس عن عاطفة عابرة، وإنما بدافع استرضاء وجه المسيح:
" بما أنكم فعلتموه بأحد إخوتى هؤلاء الأصاغر فبى فعلتم" (مت 40:25).
أبونا متى المسكين