قـصـة جمـيلـة جـدا جـدا ( و على فكرة حقـيقـة )
كـان فى طفـل شقـى جــدا و مش بيسـمع كـلام والـده , فـفكـر الاب فــ فكــره وهــى ان اى طـلـب يطـلبـه مـنه الطـفل يكتبـه فـى ورقـه ويحطها قدام صـوره يسـوع . . .
وافـق الطفـل علـى الفـكره نظـرا لحبـه الشديـد ليـسوع .... وفـى احـدى المـرات كتـب الطـفـل ورقـه : يــا بـابـا يسـوع انـا عـاوز اروح رحـلـة المـدرسـه مـع اصحـابـى وبـابـا مـش عـاوزنـى اروح .... و...حـط الـورقه امـام الصـوره ودخـل علشان ينـام . فقـام والـده بالليل وقـرا الـورقـه وكتـبله اسمـع كـلام بـابـا علـشـان هـو بيحبـك وبيخـاف عليـك . ولـما صحى الطفـل وقـرا الورقـه اقتـنع بـشده .
وكتـب مـره تانية ليسوع وقـال : يـابـابـا يسـوع انـا عـايـز موبـايـل زى اصحابـى بـس بـابـا مـش راضـى ودخـل نـام وصحى والـده بالليل وقـرا الورقـه وكتـب لـه معلـش يـاحبـيبى لمـا ظـروف بـابـا تتحـسن هيجيبـلك المـوبـايـل .
واستمـر هـذا الوضـع كثـيرا وكـان الولـد مقـتنع بـشده ان يسـوع هـو اللى بيـرد عليـه ومش والـده وفـى احـدى الايـام مـرض الاب ودخـل المستشـفى فكـتب ليـسوع : انـا يـايسوع بـابـا تعـب ودخـل المستـشفـى ارجـوك خلـيه يخـف ويرجـعلـى بـالسلامـه ............. وكـانت المـفاجاه ......................
ان الورقـه فـى الـصباح كـان مـكتوب علـيهـا : بـابــا هيخـف يــا حبيـبى وهـو بيحبـك قــوى وبـيخاف عليـك وعلـى فكـره ديـه اول مـره اكـتبلـك فيهــا .
إن لـم ترجعـوا وتصيـروا مثـل الأطفـال فلـن تـدخلـوا مـلكـوت السمـوات..!