رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ممارسة الصوم كانت الليتورجيا تقيم " صوماً كبيراً " في يوم الكفارة " ومضى زمن طويل حتى أصبح ركوب البحر خطراً، لأن الصوم قد انقضى " ( أع 27 / 9 ) . وكان الصوم شرطاً للانتماء إلى شعب الله " فكل إنسان لا يذلل نفسه في هذا اليوم عينه يفصل من شعبه " ( أحبار 23 / 29 )كانت أيضاً أصوام جماعية أخرى في الذكرى السنوية للنكبات الوطنية . فضلاً عن ذلك ، كان اليهود الأتقياء يصومون بدافع من تقواهم الخاصة كانت حنة النبية " لا تفارق الهيكل متعبدة بالصوم والصلاة ليل نهار " ( لو2 / 37 ) . مثل تلاميذ يوحنا المعمدان والفريسيين " وكان تلاميذ يوحنا والفريسيون صائحين ، فأتاه بعض الناس وقالوا له : " لماذا يصوم تلاميذ يوحنا وتلاميذ الفريسيين، وتلاميذك لا يصومون ؟ ( مرقس 2 / 18 ) . وبعض الشعب اليهودي كان يصوم يومين في الأسبوع كما ذكر لوقا الإنجيلي في مثل الفريسي والعشار " إني أصوم مرتين في الأسبوع، وأودي عشر كل ما أقتني " ( لو 18 / 12 ) . الجديد في عهد يسوع المسيح إنهم كانوا يحاولون بذلك إتمام عنصر البر كما حددته الشريعة والأنبياء، على يسوع، وإن لم يفرض على تلاميذه شيئاً من هذا النوع من البر، فهذا لا يعني أنه يزدريه، أو أنه يريد أن يلغيه، بل أنه أتى ليكمله، من أجل ذلك فإنه يمنع الإعلان عنه، ويدعو إلى تجاوزه في بعض النقاط " لا تظنوا أني جئت لأبطل الشريعة أو الأنبياء : ا جئت لأبطل بل لأكمّل " ( متى 5 / 17 ) " " فإني أقول لكم : إن لم يزد بركم على بر الكتبة والفريسيين لا تدخلوا ملكوت السماوات " ( متى 5 / 20 ) . " إياكم أن تعملوا بركم بمرأى من الناس لكي ينظروا إليكم فلا يكون لكم أجر عند أبيكم الذي في السماوات " (متى 6 / 1 ) . ويلح يسوع أكثر ما يلح على التجرد من حب المال " فقال يسوع للشاب الغني : إذا أردت أن تكون كاملاً ، فاذهب وبع أموالك أعطها للفقراء ، فيكون لك كنز في السماء وتعال واتبعني " ( متى 19 / 21 ). وعلى ممارسة العفة الاختيارية " فهناك خصيان ولدوا من بطون أمهاتهم على هذه الحال، وهناك خصيان خصاهم الناس، وهناك خصيان خصوا أنفسهم من أجل ملكوت السموات . فمن استطاع أن يفهم فليفهم " ( متى 19 / 12 ولا سيما في إنكار الذات لحمل الصليب " ومن لم يحمله صليبه وتبعني فليس أهلاً لي، من حفظ حياته يفقدها وفقد حياته في سبيلي يحفظها " ( متى 10/ 38-39 ) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|