منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 08 - 2014, 04:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

فمجدوا الله في أجسادكم
" 1قورنتس 6/20 "

فمجدوا الله في أجسادكم
يدعونا القدِّيس بولس في هذه الآية المباركة إلى تمجيد الربّ في أجسادنا، فكلّ عضو في جسدنا عليه أن يقوم بتمجيد الربّ، فاليد ترسم إشارة الصليب وتبارك، والرجل تجثو وتسجد للربّ، والعين تغشاها دموع الندامة والتوبة، والأذن تصغي، أمّا القلب فهو ينبض بتمجيد الربّ وتسبيحه، بينما اللسان يهلل ويسبّح والساعدان يرتفعان ليقدّما القلب ذبيحة للربّ.

ما أجمل سواعد المؤمنين حين تتشابك على شكلّ سلسلة متصلة، لترفع إلى الآب القدُّوس الصلاة الربي، التي علّمنا إياها السيد المسيح له المجد..! وكيف لا يرقص القلب طرباً، حين يرى جماعة المؤمنين، وهي تهلّل وتصفّق وترفع التسبيح والتمجيد للرب.

ألم يرقص يوحنا المعمدان رقصة الفرح في أحشاء أمّه اليصابات حين بلّغته تحيّة الروح القدس، التي حملتها إليه أمّنا العذراء مريم..؟ (لوقا 1/41).

أوَ لم يرقص داود النبي أمام تابوت العهد..؟ (2صموئيل 6/5).

إنّ القدِّيس بولس يدعونا إلى الفرح بالربّ، فيقول: «افرحوا دائماً في الربّ، وأقول لكم أيضاً: افرحوا» (فيليبي 4/4).

فكيف يمكنني أن أعبّر عن فرحي وابتهاجي بالربّ، دون أن تدبّ فيّ حرارة الروح، ورعشة السعادة وحسّ الإنتماء الإلهي، فيتحرك جسدي ليواكب إحساس نفسي، وارتفاع روحي نحو الربّ. هكذا أتحوَّل إلى هيكلّ حيّ قائم للربّ، وشاهد لعطاياه ونعمه ومواهبه.

ما أعظم هتافكِ يا والدة الإله وما أروع تسبيحك..! فأنا أتخيّلك وأنتِ ترفعين يديك الطاهرتين نحو السماء وتهتفين: «تعظم نفسي الربّ وتبتهج روحي بالله مخلّصي» (لوقا 1/46-47).

وأراك يا مخلّصي وربي يسوع المسيح، وأنتَ تتهلل وتهتزّ طرباً بنفحة من الروح القدس فتقول:«أحمدك يا أبتِ ربّ السماء والأرض، فقد حجبت هذا عن الحكماء والأذكياء، وكشفته للأطفال» (لوقا 10/21).

فهل أدركنا ما معنى أن تكون أجسادنا هيكل الروح القدس..؟

إنّ الله لا يحب السُكنى في هياكل حجريّة باردة، بل يتوق باستمرار إلى السكن في قلوبنا، ليقيم فيها عرشه، ويحوّل أجسادنا الخاطئة إلى ملكوت له
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الله ( رو 1:12 )
مجدوا الله في أجسادكم
"لأنكم قد اشتُريتم بثمن. فمجدوا الله في أجسادكم وفى أرواحكم التي هي لله"
« لأنكم قد اشتُريتم بثمن. فمجدوا الله في أجسادكم وفى أرواحكم التي هي لله » (1كو20:6)
فمجدوا الله فى أجسادكم وفى ارواحكم التى هى لله


الساعة الآن 10:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024