مَثَلُ الرجل الذي يأتي إليه صديقه بالليل ويلح عليه بطلب الأرغفة... فيقوم أخيراً من فراشه ويعطيه طلبه من أجل اللجاجة لا من أجل الصداقة... هذا المثل أعطاه يسوع كمقدمة لما سيقوله لنا "اسألوا تعطوا، اطلبوا تجدوا" (لوقا11/5-13)
ونتساءل أليس أن هذا الإلحاح يتنافى مع ما قاله سابقاً: "إذا صليتم، لا تكثروا الكلام مثل الوثنيين" (متى 6/14) الجواب هو كلا: لأن الصلاة مهما طالت، تبقى مثولاً أمام الله وتحولاً إليه، وكأن ذلك تحضيراً لحدث الافخارستيا أو تمديد له.