رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كنت مشغولة منذ ايام بموضوع قليلا ما ُيطرح على مائدة المناقشات، ولكنة في نظر الكتاب المقدس دائرة خطر و في التغاضى عنة و اهمالة عائق لنوال البركة من عند اللة . هو فى شرقنا الاوسط موضوع ثانوى غير جدير بالبحث ،لكن فى كلمة اللة هو مثال لمحبة المسيح نحو الكنيسة . هو علاقتك بشريكة حياتك يقول الحكيم "التذ عيشا مع المرأة التى أحببتها ..."و لكن كيف ؟؟؟ انا أقول لك كيف .... عزيزى الرجل، الزوجة هى بمثابة " بنك " تدخر فيه حب تجد فى حسابك حب + فوائد ، تودع احترام تجد أحترام + فوائد و هكذا ...و أنا أقصد بكلمة فوائد حب مضاعف و أحترام مضاعف . فاللة خلق المرأة بعاطفة جياشة و عطاء مطلق يظهر بوضوح تجاه من تحب . هذة وجهة نظر بشرية ،لكن دعنى أخذك الى بحر كلمة اللة لنتأمل سوياً فى نظرة الكتاب لهذا الموضوع ....سأضع امامك بعض الأيات التى تتكلم عنة . "و بنى الرب الالة الضلع الذى اخذة من أدم أمرأة وأحضرها الى أدم . فقال أدم هذة الان عظم من عظامى و لحم من لحمى. هذة تدعى امراة لانها من امرء اًخذت ." "هى حتة منك" ،هذا هو سر وجودها ،الرب أخذ من جسم أدم وبنى علية أمرأة و قال ليس جيدا ان يكون أدم وحدة ، فأصنع لة معيناً نظيرة ،يعنى مثلة و مساوية لة،" تعينة "، و هذا هو دورها فى حياتك.... هذة هى مشيئة اللة ، و لكن كيف تتم فى حياتك ؟؟؟ السر مكتوب فى رسالة أفسس الأصحاح الخامس : "كذلك يجب، يجب، يجب ، [شىء الزامى و ليس اختيارى ] على الرجال أن يحبوا نسائهم كأجسادهم ، من يحب أمرأتة يحب نفسة، فأنة لم يبغض أحد جسدة قط بل يقوتة و يربية ." كلام عظيم و فى اتباعة يحل الحب و السلام فى بيوت أولاد اللة و للكلام بقية ...."من أجل هذا يترك الرجل اباة و أمة و يلتصق بأمراتة و يكون الأثنان جسدا واحداً ،هذا السر عظيم " اية الجمال دة . ُذكر فعلان في هذة الفقرة ..."يترك و يلتصق" يترك ليس بمعنى ُيهمل ،لكن يترك ليلتصق حتى يكون الأثنان جسدا واحدا ، و هذا تأكيد للآية السابقة ، تحبها و تلتصق بها فهى الأن جسدك . باقى النص ... "و اما أنتم الافراد فليحب كل واحد امرأتة هكذا ...{ كنفسةََِ } اما المرأة فلتهب رجلها ." مش قولتلك "بنك" تحبها كنفسك و هى ترد لك حب كبير + احترام و تقدير لو لم تعطيها حب فهى ستعطى لك احترام نابع من الخوف و الارهاب، لمؤأخذة ،مخافة سى سيد الارهابى . شيللك أخر آية ، و فى نظرى هى أصعبهم ... مش واخد بالك يا أخى المؤمن يا أبن اللة أن صلاتك مُعطلة أى انها لا تتعدى سقف المكان الذى أنت فية ،عارف السبب اية!!!! ركزمعايا في الآية الجاية ،رسالة بطرس الاولي الاصحاح الثالث :"كذلك ايها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة {بتفهم} مع الاناء النسائى كالاضعف {من حيث البنية }معطين اياهن" كرامة " كالورثات ايضا معكم نعمة الحياة لكى لا تعاق صلواتكم ." تعطى لها كرامة ،يعنى هى مش أقل منك فى شىء ووارثة مثلك بالظبط لنعمة الحياة الجديدة ،فقط هى فى بنيانها الجسمانى أضعف و أنت الاقوى لكذلك هى تعيش فى حمايتك .. قدام ربنا ، هل تعامل شريكة حياتك هكذا ؟؟؟؟ هل تحترمها و تراعيها كما تراعي و تخاف علي جسدك ،هل تسمع لها و تقدر رأيها حتى و أن كان مخالف لرأيك ،هل تحبها و تعاملها بنفس محبة المسيح للكنيسة ؟ أجب بأمانة !!!! مازال الوقت موجود للتوبة اتمنى من قلبى أن تصبح بيوتنا مذابح يخرج منها بخورا يشتمة اللة و يتنسم فية رائحة الرضا .... هناك بركة منتظرة طاعتك للرب حتى تنسكب على حياتك و على بيتك فلا تتوانى . آمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|