رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا أنت الآن ؟ هل تذكر اول مرة ٍ سمعت فيها ان الله يحبك ؟ هل تذكر فرحتك ؟ هل تذكر كيف اهتز قلبك داخلك ؟ هل تذكر كيف كدت تطير من السعادة ؟ هل تذكر كيف هرولت الى غرفتك ؟ هل تذكر كيف ارتميت على فراشك ؟ هل تذكر كيف ركعت على ركبتيك ؟ هل تذكر كيف سلمت حياتك للمسيح ؟ ايام ٌ رائعة ٌ مملوءة ٌ بالفرح والبهجة والسعادة وانت ترتشف من كلمة الله وتشبع . ساعات ٍ طويلة ٍ قضيتها تتحدث مع الله ويتحدث معك في صلاة ٍ حارة متصلة . اوقات ٍ كثيرة كنت تقضيها في بيت الرب وسط اولاده في شركة ٍ جميلة مقدسة . هل تذكر حماسك ولهفتك ان يعرف الناس المخلّص الذي عرفته وتبعته ؟ هل تذكر كم من المرات شاركت فيها الناس برسالة محبة الله وغفران خطاياك ؟ هل تذكر كيف وجدت النفوس جائعة ً والقلوب عطشى لكلمة الله وخلاصه ؟ هل تذكر كيف كانت ايامك عامرة ً بالفرح وانت تتحرك وتنادي وتكرز ؟ ما اروع احساس المرة الاولى ، ما اجمل اختبار المحبة الاولى . ماذا احسست وانت تسمع عن محبة الله لك لاول مرة وتكتشف خطته لحياتك ؟ هل تذكر ؟ ألم تجد نفسك خفيفا ً تطير في الهواء وتسبح في اجواء السعادة ؟ بماذا احسست وانت تقرأ كلمة الله لأول مرة وتكتشف كنوزها الثمينة ؟ هل تذكر ؟ ألم تجد قلبك ينبض بالمحبة وعقلك يهفو لمعرفة فكر الله ؟ بماذا احسست وانت تربح نفسا ً للمسيح لأول مرة وترى الفرحة تزغرد حولك ؟ ما أعظم المرة الاولى ، ما أبهى اللحظة الأولى ، ما أروعها وأحلاها . ماذا أنت الآن ؟ هل ما زلت تحيا في حيوية وحياة المرة الاولى أم هل فترت حياتك ؟ هل ضعفت ؟ هل ضاعت حرارتك وغزاك الثلج ؟ هل تجمدت ؟ هل بردت اطرافك وتجمدت ؟ هل اصبحت رجلا ً من رجال الثلج ؟ لذة المرة الاولى لا تعادلها لذة ، بهجة المرة الاولى لا تدانيها بهجة. انفض جبال الثلج عن كتفيك ، ادعو روح الله ان يدخل ويذيب الجليد . قف على قدميك . قف من عثرتك . اهرب من فتور قلبك . اهرب من الثلج . يقول الرب لك : " عِنْدِي عَلَيْكَ: أَنَّكَ تَرَكْتَ مَحَبَّتَكَ الأُولَى. " ( رؤيا 2 : 4 ) ، عندي عليك انك فقدت حماسك ، عندي عليك انك تعيش في روتين ممل ، " فَاذْكُرْ مِنْ أَيْنَ سَقَطْتَ وَتُبْ ، وَاعْمَلِ الأَعْمَالَ الأُولَى " . عش حياتك الاولى ، ارجع الى حيويتك الاولى ، اسرع الآن ، حالا ً واستعد محبتك الاولى . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ماذا علينا الآن؟ |
كنت أعمى و الآن ماذا؟ |
ماذا لو كُنتِ الآن بجواري |
الآن ماذا بالنسبة لنا؟ |
ماذا ترى الآن ؟ |