رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأنبياء الكذبة و المعلمون الكذبة " لم أرسل الأنبياء ( الكذبة ) بل هم حروا . لم أتكلم معهم بل هم تنبأوا " ( ارميا 23 : 21) . قبل أن ينهى المسيح له المجد موعظته عى الجبل الواردة بالتفصيل فى ( متى ص 5- 7 ) وبعد أن أعطى التعاليم السامية للتلاميذ حتى يعيشوا بموجبها قال " احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة " ( متى 7 : 15 ) هذه كانت خطة الله المرسومة للإنسان من قديم الزمان فكان بعد أن يقدم إليه التعاليم والنصائح كان يحذره من الوقوع فى فخاخ إبليس الذى يغير الحقيقة ويقلبها رأسا على عقب ويحرف ويجدف من أقول الله لأنه من البدء يكذب وهو أبو كل كذاب . تأملوا فى وصية الله لأدم " من جميع شجرا الجنة تأكل اكلآ وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت " ( تكوين 2 : 16 و 17 ) وهذه أول وصية أعطيت لأدم من الله ومعها التحذير والإنذار حتى يكون الإنسان بلا عذر أمام الله . ولكن هل يقف إبليس مكتوف اليدين تجاة هذه الحقيقة ويترك الإنسان يتمتع بالشركة مع الله مرتاح البال سليم القلب صافى النية ومطمئن النفس يأكل من خيرات الله فى جنة عدن ويتمتع ببركاته الروحية والزمنية ؟ كلا ثم كلا . انظروا ماذا عمل إبليس " وكانت الحية أحيل جميع حيوانات البرية التى عملها الرب الإله . فقالت لمرآة أحقا قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة . فقالت المرآة للحية من ثمر شجر الجنة نأكل وأما من ثمر الشجرة التى فى وسط الجنة فقال الله لا تأكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا . فقالت الحية للمرآة لن تموتا " ( تكوين 3 : 1-4 ) قارنوا بين أقوال الله وبين أقوال إبليس فتجدوا الفرق لان إبليس يضع علامة سؤال على كل الحقائق الإلهية . إن الله تعالى أعلن فى كاتبة العزيز " النفس التى تخطيء هى تموت " ( حزقيال 18 : 4و 20) وهكذا يُحذر الشرير بواسطة حزقيال راجع ( حز 33 : 7- 20) ولكن مع هذا أكله إبليس وأتباعه كانوا يقولون ولا يزالون يقولون لن تموتا ببراهين محرقة تأييدا لادعائهم الباطل . أيها المؤمنون احذروا من قلب الحقائق كل الحذر . قال بولس الرسول " فانى أغار عليكم غيرة الله لأنه خطبتكم لرجل واحد لأقدم عذراء عفيفة المسيح . ولكننى أخاف انه كما خدعت الحية حواء بمكرها هكذا تفسد أذهانكم عن البساطة التى فى المسيح " ( 2 كو 11 : 2و 3 ) الأنبياء الكذبة والمعلمين الكذبة الذين يلبسون ثياب حملان ويغيرون شكلهم كخدام المسيح . ولا عجب لان الشيطان نفسه يغير شكله إلى شبه ملاك نور فليس عظيما إن كان خدامه أيضا يغيرون شكلهم كخدام للبر الذين نهايتهم تكون حسب أعمالهم ( 2 كو 11 : 13 -15) إذا كمؤمنين دعنا أن نلجأ إلى كتاب الله ونعتصم به ونتصفحه وننعم النظر جيدا فى ما يعملنا إياه عن الأنبياء الكذبة حتى نتقى شرهم ونحيد عنهم . 1) منظرهم كخدام الله ( 2 كورنثوس 11 : 13 ) . 2) كلامهم يتكلمون كذباً " أيها الأحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحن الأرواح هل هى من الله لان الأنبياء كذبة كثيرون قد خرجوا إلى العالم " ( 1 يوحنا 4 : 1 ) لا تسمعوا لكلام الأنبياء ( الكذبة ) يتكلمون برؤيا قلوبهم لا عن فم الرب . ( ارميا 23 : 16 ) . يتكلمون من العالم ? هم من العالم . من اجل ذلك يتكلمون من العالم والعالم يسمع لهم ( 1 يوحنا 4 : 5 ) يتكلمون بأمور ملتوية ( أع 20 : 30) . بالكلام الطيب والأقوال الحسنة يخدعون قلوب السلماء ( رومية 16 : 18 ) . 3) يضعون انشقاقا وعثرات بتعاليمهم ولكن كان أيضا فى الشعب أنبياء كذبة كما سيكون بينكم أيضا معلمون كذبة الذين يدسون بدع هلاك .... يجلبون على أنفسهم هلاكا سريعاً ( 2 بطرس 2 : 1 ) لاحظوا الذين يصنعون الشقاقات والعثرات خلافاً للتعليم الذى تعلمتموه واعرضوا عنهم . ( رومية 16 : 17 ) 4) أوصافهم ( أ ) متعصبون ? ويل لكم أيها الكتبة والفريسيين المراءون لأنكم تطوفون البحر والبر لتكسبوا دخيلا واحدا ومتى حصل تصنوعه ابنا لجهنم أكثر منكم مضاعفاً .( متى 23 : 15 ) ..... ( ب) جهلاء ? يعترفون بأنهم الله ولكنهم بالأعمال ينكرونه إذ هم رجسون غير طائعون ومن جهة كل عمل صالح مرفوضون . ( تيطس 1 : 16 ) لا يعثركم احد بكلام باطل لأنه بسبب هذه الأمور يأتي غضب الله على أبناء المعصية . ( أفسس 5 : 7 ). لهم عيون مملؤه فسقاً لا تكف عن الخطية خادعون النفوس غير الثابت . لهم قلب متدرب فى الطمع أولاد اللعنة ( 2 بطرس 2 : 14 ) لان الله يقاوم المستكبرين وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة ( 1 بطرس 5 : 5 ) 5) غرض تبشيرهم ( أ ) إرضاء الناس ? سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين مستحكة فيصرفون مسامعهم عن الحق وينحرفون إلى الخرافات ( 2 تيموثاوس 4 : 3و 4 ) . ..... ( ب) لربح عالمى ? هكذا قال الرب على الأنبياء الذين يضلون شعبى الذين ينهشون بأسنانهم وينادون سلام . ( ميخا 3 : 5 ) يعلمون ما لا يجب من اجل الربح القبيح . ( تطيس 1 : 11 ) . كلاب شرهة لا تعرف الشبع وهم رعاة لا يعرفون الفهم . التفتوا جميعاًَ إلى طرقهم كل واحد إلى الربح . ( اشعيا 56 : 11 ) وهم فى الطمع يتجرون بكم بأقوال مصنعة ( 2 بطرس 2 : 3 ؟) من اجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكى تقدروا أن تقاموا فى اليوم الشرير فاثبتوا لا وترجعوا إلى الوراء . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يجذب المعلمون الكذبة أتباعهم إلى ذات القفر |
في العهد القديم قد أدان الأنبياء الحقيقيون الأنبياء الكذبة |
احترزوا من الأنبياء الكذبة |
الأنبياء الكذبة |
احترزوا من الأنبياء الكذبة |