منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 08 - 2014, 12:15 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

مدخل إلى الله

مدخل إلى الله

سفر التكوين 2: 7
وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ.فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً.
منذ البدء الله هو مصدر الحياة وهو معطيها لكل حي على الأرض والسماء وفي المياه . إنجيل يوحنا 1: 4
فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ،
أي في المسيح كانت الحياة فالمسيح حياتنا بعد أن عرفنا أنه النور الحقيقي إنه الطريق والحق والحياة فإن دخلنا حضرة الله بترتيب والنور فينا من نوره المقدس فعلينا الدخول نحوه ونحن نقدم له حياتنا كلها نقدم له ما نأكل ونشرب ليباركه ونقدم له ما نلبس متذكرين أنه من ستر عرينا نقدم له مالنا وأولادنا فهو من أعطى نقدم له فرحنا وحزننا بل وآلامنا فهو المُقَدس والمعزي والشافي نقدم له الكل فهو الكل لا نخطط للمستقبل فهو الذي يرتب ويخطط لحياتنا في كل مراحلها .
نقدم له كل شيء ولا نُبقي لنا أي شيء سننال نعمة وبركة وحياة هانئة بقربه له المجد . لقد قدم القدماء باكورة حصادهم وغلاتهم وعشورهم لكن لم يقدموا حياتهم ولم ينتبهوا أن الرب يريد رحمة لا ذبيحة فكان عملهم ناقصا . 21) إنجيل يوحنا 3: 16
لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.
في هذه الآية يتلخص حب الله للبشر بأوضح بيان فهو لم يبخل حتى بأعز ما لديه وهو ابنه الوحيد لكي تكون لنا فيه حياة أفنبخل عليه بتقديم حياتنا إليه بأيدينا وبرضانا هو سيقبلها ولكنه سيجعلها حياة مثمرة نقية طاهرة . رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 6: 22
وَأَمَّا الآنَ إِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ، وَصِرْتُمْ عَبِيدًا للهِ، فَلَكُمْ ثَمَرُكُمْ لِلْقَدَاسَةِ، وَالنِّهَايَةُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ.
إذن يا إخوتي فمن محبة الرب لنا أعتقنا من الخطيئة وأزال فسادنا الذي نلناه من آدم فنحن في نظره قديسون ولنا به حياة أبدية . أي حب هذا قد أعطانا رب الحياة إنه حب لا متناهي نهايته حياة وبدايته قداسة وطهارة . رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 6: 23
لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.
ما أجمل الحياة مع الله تحرير من الخطيئة وأجرتها القاسية والمميتة وحياة طاهرة في المسيح والنهاية حياة أبدية . رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 1: 21
لأَنَّ لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ.
حين نحيا مع المسيح وفي المسيح حتى الموت الذي يُرعب غير المؤمن لا نخافه بل نستعجله لنكون مع معطي الحياة له المجد . رسالة يوحنا الرسول الأولى 1: 1
اَلَّذِي كَانَ مِنَ الْبَدْءِ، الَّذِي سَمِعْنَاهُ، الَّذِي رَأَيْنَاهُ بِعُيُونِنَا، الَّذِي شَاهَدْنَاهُ، وَلَمَسَتْهُ أَيْدِينَا، مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ
كلمة الحياة هي مع المسيح فقط ولالا يمكن أن تكون مع غيره فهو الحياة وكلامه ماء صاف عذب يعطيه مجانا لمن يطلبه بإيمان . سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 21: 27
وَلَنْ يَدْخُلَهَا شَيْءٌ دَنِسٌ وَلاَ مَا يَصْنَعُ رَجِسًا وَكَذِبًا، إِّلاَّ الْمَكْتُوبِينَ فِي سِفْرِ حَيَاةِ الْخَرُوفِ.
الخطيئة هي مصدر كل نجاسة ونتيجتها موت فطوبى لمن يطلب الغفران ويحيا في المسيح ويستر دم الصليب خطاياه ويمحوها بمحبة المصلوب فقد نال الطهارة واستحق تسجيل اسمه في سفر الحياة .
لنعش حياة الطهارة مع المسيح ففيه الحياة والنعمة والبركة وتزداد محبتنا له ومحبته لنا كلما التصقنا بكنيستنا الرسولية وتزودنا بشركة جسده ودمه الأزلية والمقدسة نثبت فيه ويثبت فينا ويقيمنا من الموت لنحيا الحياة الأبدية معه في مدينة الله والرب يمنحكم حياة باسمه وتنالوا به الحياة الحياة الأبدية آمين .
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
رأيت الذين لا يخدمون الله لهم ما اشتهيته أنا لكي أخدم الله
أرى الذين لا يخدمون الله ينالون ما أشتهي لكي ما أخدم الله
حزقيال 41: 11 و مدخل الغرفة في الفسحة مدخل واحد نحو الشمال
سفر حزقيال 41: 11 و مدخل الغرفة في الفسحة مدخل
لا أخجل من أخطائي لكوني مصنف ضمن البشر ولكن أخجل أن أكررها وادعي بإنها فعل القدر


الساعة الآن 09:23 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024