كانت نبية، كما كانت أيضا قاضية، تقضي لبني إسرائيل، وكانت تقيم تحت نخلة دعيت باسمها" (قض 4: 5) وكان بنو إسرائيل يصعدون إليها للقضاء. ولغيرتها المقدسة دعت باراق، وامرأته بمحاربة سيسرا، فقال لها باراق إن ذهبت معي أذهب، وأن لم تذهبي معي فلا أذهب، فقالت إني أذهب معك، ورافقته في هذه الحرب (قض 4: 9). وبعد النصرة "ترنمت دبورة وباراق في ذلك اليوم قائلين: القواد في إسرائيل لأجل انتداب الشعب باركوا الرب. اسمعوا أيها الملوك، وأصغوا أيها العظماء، أنا أنا للرب أترنم. أزمر للرب اله إسرائيل. (قض 5: 1-3).