لعل كلمات بولس الرسول "أقمع جسدي وأستعبده حتى بعدما كرزت للأخرين لا أصير أنا نفسي مرفوضا" (1كو 27:9) تعني هذا المعنى. أن كثيرين قد بدأوا بالروحيات ولكنهم خسروا أبديتهم في النهاية وأول شخصية بدأت بالخدمة مع السيد المسيح، وأنتهت القصة بفقدانها الأبدية هي شخصية يهوذا الأسخريوطي.
ذلك التلميذ الذي أعطاه الرب أن يعمل المعجزات، وأنتهت حياته بإرتكاب جريمة الخيانة والغدر مع سيده، وبعد ذلك قضى عليه شيطان اليأس فخنق نفسه، وذهب إلى هوة الجحيم.
إن بولس الرسول يتحدث عن ديماس الذي كان يعمل معه في الخدمة، ولكن تركه حيث أحب العالم الحاضر "ديماس قد تركني إذ أحب العالم الحاضر" (2تي10:4). أيضًا يوضح لنا التاريخ أن بعض القادة الخدام في الكنيسة خسروا أبديتهم حيث قد انحرفوا إلى هرطقات وبدع عقيدية خطيرة مثل أريوس، ونسطور، وأوطاخي وغيرهم...