رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإحساس باحتياج الخدمة 2. أحساس باحتياج الخدمة: أن كلمات الرب يسوع القائلة "أن الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون، فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعله لحصاده (مت37:9) كفيلة بأن تخلق هذا الأحساس لدى الخادم الأمين وتجعل فيه دافعًا قويا للعمل والبذل، فهو يشعر أنه بحكم عضويته في جسد المسيح الواحد عليه ضرورة لكي يخدم، حينذاك تتردد في داخله كلمات بولس الرسول "وإذا الضرورة وموضوعة على فالويل لي أن كنت لا أبشر" (1كو 16:9)، وعندما يدخل في حقل الخدمة ويلمس بنفسه الاحتياج إلى خدام يعمل جاهدا لاستقطاب آخرين للعمل بالكرم لآن نوعيات العمل الكثيرة تصور له هذا الاحتياج الكبير، وفي هذا الشأن إلى العمل أنه من حق الجميع وليس مقصورًا على شخص معين أو فئة معينه، وهو لا يهمه أن يترك موقعه المسئول في الخدمة لآخرين إذا طلب منه ذلك بل يكون فرحًا وسعيدا بولادة القيادات الجديدة. إن أحساس الخادم باحتياج الخدمة يجعله يتفاني في عمله عندما يشعر أنه يوجد عجز في عدد الخدام لا يمكن توفيره ذلك لأن أمانته في العمل تدفعه ودون أن يكلفه أحد لسد هذا العجز عن طريق مضاعفة مجهوداته وخدماته لحين ما يسمح الرب بدخول خدام جدد. واحتياج الخدمة لا يكون إلى القوى البشرية فقط بل إلى الامكانيات المادية أيضا، وفي هذا يشعر الخادم بأن العمل محتاج لتوفير مثل هذه الامكانيات مما يدفعه إلى أن يفكر بكل الطرق لتوفير المطلوب، ولو أدى هذا إلى أن ينفق من امواله الخاصة حيث أن هذا العطاء يعتبر لا شئ أمام حتمية تسديد الاحتياج لكي لا يتعطل العمل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|