" الرب صخرتى وحصنى ومنقذى به احتمى " 0 ( 2 صم 22 : 2 -3 )
السيد / وليم امين 0000 القصير ــ البحر الأحمــر 00000 يقـــول :
+فى أغسطس 1987 شرعت فى بناء الدور الثالث بمنزلى الكائن فى ش / بور سعيد بالقصير بدون ترخيص ، فتحرر لى محضر مخالفة مبانى وتم عرض المحضر بدائرة القصير فأصدرت المحكمه قراراً بإزالة الدور الثالث أو دفع غرامه مقدراها ثلاثة عشر الف جنيه ، فقمت باستدعاء أحد المحامين من القاهره فحكمت المحكمه بتغريمى مائة جنيه مبدئياً وايقاف البناء وتصحيح الأعمال المخالفه وأثناء هذه الجلسات كنت قد استخرجت الترخيص وجميع مستنداتى كانت كامله ، وذهبت الى الأنبا مكاريوس وطلبت منه الصلاه لأجلى فى هذه القضيه فقال لى " براءه ومتخافش " وأمرنى بالذهاب للأستاذ / شاكر عبدالملاك المحامى بقنا وأطلب منه أن يقوم بعمل أستئناف لى ، فأطعت سيدنا وذهبت الى الأستاذ / شاكر وأعلمته برغبة سيدنا فقال لى " أنه لا يتوقع قبول الاستئناف أو نجاحه الا بنسبة 10 % فقط ولكن من أجل الطاعه نعمله وربنا يقف معانا ببركة صلوات سيدنا الأنبا مكاريوس " فذهبت مره ثانيه لسيدنا فأكد لى البراءه وطلب منى الأتصال به تليفونياً بالقاهره بمجرد أن أحصل على البراءه ، وجاء ميعاد الجلسه بمحكمة الغردقه وكانت أخر قضيه هى قضيتى ، وحكم القاضى فى ذلك اليوم فى كل القضايا السابقه لقضيتى بأحكام صعبه ، ولما جاء دورى فى القضيه نادى الحاجب علىَ ودخلت مع الأستاذ / شاكر الذى قدم عنى مرافعه ممتازه ، وأثناء انتظارنا النطق بالحكم قال لى الأستاذ / شاكر ياعم وليم قضيتك مفهاش فايده " وطلبت لسماع الحكم فرفض الأستاذ/ شاكر الدخول معى ، ودخلت بمفردى فقال لى القاضى " الاستئناف بتاعك هيترفض ياوليم " فقلت له " كده أنا مظلوم " فأبتسم القاضى وقال لى " ازاى يا وليم " فقلت له " لأننى استخرجت الرخصه وجميع مستنداتى كامله " فامرنى أن انتظر خمس دقائق ، خرج بعدها كاتب المحكمه وقال لى مبروك " براءه " فأسرعت فرحاً للأستاذ / شاكر ، فلم يصدق وقال لى أن هذه معجزه بكل المقاييس ببركة صلوات الأنبا مكاريوس 0