رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عن الذين يذهبون للمسرح بعد الصلاة أن رؤية المسرحيات الهزلية مضادة للناموس. يجب أن نتقى بأعمال التوبة الغضب القائم ونشترك في الأسرار المقدسة مرات كثيرة. مرة أخرى أتقدم بينما تقصرني تمام المقدرة عن الكلام أو التعليم، وفيهما نفع جزيل. أراني في ظلمة أدركتها سحابة الهموم المادية التي تربط الكنيسة المقدسة غير المادية بطريقة غير لائقة. فبعض الأشخاص يحملونها أحمالًا غريبة لا علاقة لها بالخدمة الدينية. أفلا يضار رجال الدين بإثارة الاضطرابات الخارجية داخل الكنيسة؟ إني عن اضطرار أشعر أنى مدفوع عنوة بهذه الضرورة الحاضرة، فمثلى مثل إنسان يحترق في النار. نعم أنى مُجْبَر، ليس عن اختيار. ما هو العجب إذا كنت وأنا أبرز من نفسي قروحًا عديدة لا تحصى، أتحمل هذا الألم ولا أستطيع إلى السكوت سبيلا؟ أن أرميا النبي الذي تكرس من بطن أمه، يرى أن شعبه يستهزئون بأقواله بدلًا من أن يحزنوا، وما كانوا يشعرون أو يرتجفون خشية الغضب الذي كان يتهددهم. كاد النبي يركن إلى الصمت، لكنه اشتعل واحترق قلبه واضطر إلى الكلام. لذلك كان يقول: «لأني كلما تكلمت صرخت. ناديت ظلم واغتصاب. لأن كلمة يا رب صارت لي للعار وللسخرة طول النهار. فقلت لا أذكره ولا انطق بعد باسمه. فكان في قلبي كنار محرقة محصورة في عظامي فمللت من الإمساك ولم أستطيع» (إر 20: 8-9). كفى بذلك مثالًا. أن عقدة لساني ليست محكمة، تأتى زوبعة الحوادث، ويسرد الاضطراب عند الذين يحاربون الكلمة المستقيمة. ولو إني أفكر مثل أرميا، فإنه بالنسبة لي أيضًا كانت كلمة الرب بابًا للإهانة والاستهزاء، وروادنا القول ضرورة، كما قال النبي: «لا أذكره ولا انطق باسمه» (إر 20: 9). إني أصلى لكي يوضع على شفتاي باب فأضطر إلى الصمت الكامل، وإلا فإن الضحك والاستهزاء الظاهر على كلمات الرب لن يدعاني أعظ عن الصلوات في الكنيسة. والدموع، والاعتراف بالخطايا، والصوم، وبالاختصار وضع الأمور في نصابها وهو مترتب على التوبة، بسبب ما هذه تهددنا عن كتب وتراه فوق رؤوسنا، وأن سماعه مرعب. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|