رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأكفان المقدسة
ماذا يقول لنا التاريخ عن طريقة التكفين التي كانت متبعة عند في زمن الرب يسوع المسيح؟ نعرف من إنجيل القديس يوحنا الرسول أنهم كانوا يستعملون لفائف عديدة في تكفين الموتى. ففي يو11: 44 يرينا يوحنا الإنجيلي لعازر خارجًا من القبر "ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة ووجهه ملفوف بمنديل"ويعتقد كثيرون أن طريقة دفن الأموات عند قدماء المصريين كانت متبعة أيضًا عند العبرانيين حتى زمن ربنا يسوع المسيح. لاشك أن الموميات التي وصلت إلينا كانت محنطة تحنيطًا دقيقًا جدًا،وإذا أردنا أن نعرف كمية القماش التي كانت تستخدم في ذلك التكفين الفخم، فإنه في بعض الحالات كانوا يستعملون مئات الأمتار من قماش القنب أو التيل. "وأمر يوسف عبيده الأطباء أن يحنطوا أباه. فحنط الأطباء إسرائيل. وكمل له أربعون يومًا. لأن هكذا تكمل أيام المحنطين" (تك50: 2-3). فهل يمكن أن نعتقد الآن إن إنسانًا غنيًا مثل يوسف الذي من الرامة، والنساء القديسات، لم يبذلوا كل ثمين عندهم ليكرموا به معلمهم الحبيب المعظم؟ ويقول المؤرخون أنه بالرغم من العناية التي بذلها يوسف والنسوة القديسات لكي يمسحوا الدماء، يحتمل جدًا أن يكون الدم قد اخترق عدة ثنيات من الأكفان وبذلك أوجد لفائف كثيرة تحمل البصمات، وهي مكرمة في مدن كثيرة، كذلك فإنه لم تصل إلينا كل الأكفان واللفائف. والبلاد التي توجد بها الأكفان المقدسة هي بيزانسون Besançon، وكاركاسون Carcassonne، وروما. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نظرة يوحنا العابرة على الأكفان |
وانحنى فنظر الأكفان موضوعة |
الأكفان (تشهد على القيامة) |
سأنزع عنه الأكفان |
مسيرة بـ الأكفان من الأربعين إلى الجيش |