" لأنك فرحتنى يارب بصنائعك بأعمال يديك ابتهج ما أعظم أعمالك يارب وأعمق جداً أفكارك " ( مز 93 : 4 - 5 )
يروى لنا قداسة الاب ( 0000 ) عن محبة القديس الأنبا مكاريوس فيقول :
+ قبل أن التحق بالجيش ذهبت الى سيدنا وطلبت منه أن يصلى لأجلى فقال لى " ما تخفش انت هتدخل الجيش ضابط ، وبعدها حتبقى عسكرى 00 ياللا خليك تيجى وتخدم معانا " وقد كان ، وتم كل ما قاله سيدنا بالضبط قبل رسامتى بست سنوات ثم أرسل لى بعد ذلك بضرورة مقابلتى فى قنا ، وفى نفس الوقت الذى كنت قد نويت فيه الذهاب للدير ورتبت كل امورى ، وعندما تقابلت مع سيدنا قال لى " أنا عاوزك فى الخدمه معانا " فأجبت " أنا تحت أمرك يا سيدنا ممكن أنظف الكنيسه أو أدرّس" e " ولكن أكثر من ذلك فـأنا لا أعرف شيـاً " فقال لى " أنا عاوزك تخدم فى بلدة 000 " وعددهم عشرون أسره فرفضت بشده وأخبرت سيدنا أننى لا أعرف شيئـاً فى الخدمه فأجابنى بحزم شديد " انت عاوز تروح الدير ، عاوز تبقى اسقف ياخوى ، ان رحت الدير هتفشل وبعدين دى دعوه من ربنا " وحاولت الرفض كثيراً ولم افلح ، ثم أمرنى سيدنا أن ارجع اليه بعد ثلاثة أيام ومعى أخوتى الذين رحبوا جداً بفكرة الكهنوت عوضا عن الرهبنه ، وتوجهت الى سيدنا ومعى اخوتى وكنت أظن أنهم سيرفضون ، ووضع سيدنا يده الطاهره على يدىَ ، وقال تتزوج فلانه 000 من بلدة 000 والخطوبه يوم والزواج يوم والرسامه يوم ولم يتغير ميعاد واحد من جميع المواعيد التى نطق بها الروح على فم سيدنا
+ ويستطرد ابونا 000 فيقول : أصيب أحد اقاربى بقطع فى النخاع الشوكى للظهر أثناء عمله مما سبب له شللاً كليـاً فى النصف السفلى له ، وأثناء نومه رأى أنه ذهب الى الأنبا مكاريوس وطلب منه أن يصلى له لكى يشفيه الله فقال له سيدنا " اننى الآن مشغول فى بناء كنيسه اذهب الآن وسوف آتى اليك " وقد جاء اليه فعلاً وشفاه 0 الرب يعيننا ببركة صلوات وشفاعات الأنبا مكاريوس