السيدة / عايدة . . . . . . . . . . ، تقول :
ظهر لى فجـأة ورم إنتشر فى أعـلى الظهر واليدين . . . وبعد نياحة القديس الأنبا مكاريوس بأيام قليلة . . . كنت فى طريق العودة من عيادة الطبيب ودخلت إلي الكنيسة المرقسية فوجدت أنهم يعرضون فيلم قداس نياحة القديس الأنبا مكاريوس ثم ( الجناز ) . . . فجلست أشاهده حتى إنتهى القداس وجاء المشهد الذى كانت الناس تأخذ فيه البركة من جسد القديس ، فمددت يدى بإيمان إلي شاشة التليفزيون ثم وضعتها على مكان الورم بأعلى الظهر . . . وأسرعت أكـرر ذلك العمل مـرة أخرى . . . إلا أننى لـم أجـد الـورم نهائياً . . . وكنت أشعر بإيمان وثقه أننى أنال البركة حقيقة من جسد القديس وليس من التليفزيون ، وقد شفيت تماماً ولم يعد للورم أى أثر حتى يومنا هذا .
معجزة أخرى طريفة حدثت مع إبنتى ، فقد كانت إبنتى كلما تقدم لها عريس ترفضه دون أن تذكر لنا أية أسباب ، ولكنها فى داخلها لم تكن ترغب فى الإقامة بنقادة ، ولم تخبر أحداً بذلك خاصة وهى إبنتى الوحيدة . وفى إحدى زيارات القديس لمدينة نقادة أخبره زوجى بهذا الأمر . . . فلما جـاء القديس لمنزلنا قال لإبنتى : " بأقول لك . . . خديه " . . . فرفضت . . . فقال لها : " صدقينى ده أبو عيالك . . . خديه " فقالت إبنتـى : " ما أقدرش آخده . . . " فقال لها القديس : " يا أختى عايزه تروحى أمريكا !! " وكانت البنت فى داخلها حقاً ترغب فى الإنتقال إلي أمريكا . . . فأجابت القديس : " ولماذا لا أذهب إلي أمريكا ؟ " فقال لها القديس بالحرف الواحد : " لا تتركى أمك . . . " فنظرت البنت إلي والدها وقالت : " بابا معها " فقال القديس : " والدك مش قاعد !! "
وبعد زيارة القديس لنا بأيام قليلة ( وكان والدها فى ملىء الصحة ) إنتقل إلي السماء . . . فقبلت البنت العريس وتزوجت وأصبحت سعيدة جداً .
وبعد فتره حملت إبنتى وكانت فى شهورها الأولى ولم يكن الحمل ظاهراً عليها . . . وذهبت إلي القديس لتنـال بركته . . . فسألها : " إنتـى حامـل يا ( . . . ) " فأجابته بالإيجـاب . . . فقال لها : " سمى روفائيل " وأطاعت . . .
ثم ذهبت له فى الحمل الثانى فقال لها : " سمى غبريال " فرفضت . . . فوضعت بنتاً . . . ولما أحضرتها للقديس ليسمى لها المولودة ولم تكن قد عرفته بأنها بنتاً صـار ينظر إليها وهـو يضـحك ثم قال : " إنتى جبتى بنت يا ( . . . ) ؟! " ثم أضاف : " طيب سميها إيمان علشان يبقى عندك إيمان " وتضايقت إبنتى جداً ولم يعجبها إسم إيمان لأنها كانت تريد إسماً باللغة القبطية ولكن عند خروجها من حضرته القديس ناداها وقال لها : " يا ( . . . ) بأقول لكِ تسميها إيمان " . . . فأطاعت . . . وفى الحمل الثالث ، وضعت ولداً فأسمته غبريال . . . بركة هذا القديس العظيم تكون معنا دائماً . آمين .