السيدة / . . بقنا ، تقول :
فى السنة السادسة من المرحلة الابتدائية ، أصبت ( بالصرع ) وكانت إصابتى بهذا المرض كالكارثة بالنسبة لأسرتى ولم يسبق أن أحداً من العائلة قد أصيب به من قبل . . . فأخذتنى والدتى إلى القديس بعد إنتهاء صلاة القداس الإلهى ، فصلى لى ورشمنى بالزيت المصلى وبالتونية ( ملابس الخدمة ) . وللحال برئت من الصرع ولم يعاودنى هذا المرض مـرة أخرى ، بعد أن كنت قد تعبت من كثرة العلاج عند الأطباء.
أما فى الدبلوم . . . فكنت متعوقة جداً فى دراستى خاصة فى مادة الرياضيات المالية . . . ولكن عند المراجعة النهائية قبل الإمتحان لاحظت أننى نسيت كل شىء سبق لى أن إستذكرته فى هذه المادة بالذات ، وحاولت أن أتذكر أى شىء وكنت أراجع التمرينات وحلولها ، ولكن بلا جدوى . فساءت نفسيتى جداً وصرت أبكى بإستمرار حتى اليوم السابق لإمتحان هذه المادة . . . ومن الغريب أننى إجتزت الإمتحان فى بقية المواد بتفوق . فأخذتنى والدتى إلى القديس فصلى لى ورشمنى بالزيت البركة وقال لى : " ستى العذرا هتكون معاكِ وهتحلى كويس وهتنجحى " وذهبت للإمتحان . . . فإرتبكت قليلاً فى البداية ولكن شعرت بعد ذلك كأن أحداً يملينى الإجابة ، فبدأت أكتب بثقة . وبعد الإمتحان رجعت إلى القديس ورويت له ما حدث ففرح وأعطانى بعض الحلوى وقال لى : " مبروك النجاح " ! وبعد أربعين يوماً ظهرت النتيجة وكنت ضمن الخمسة الأوائل .