انتهاك حرمة القبور
هل هناك ارتباط بين عبادة الشيطان انتهاك حرمة القبور؟
يقول ح. ى.:"ومن بين الطقوس أيضا تقطيع المصاحف والكتب الدينية، وذبح القطط والفئران قربانا وتكريما للشيطان، والذهاب إلى مقابر الكومنولث خلف كلية البنات عين شمس بمصر الجديدة، ونعمل حفلة لاستخراج الجثث الحديثة (شرط أساسي أن تكون حديثة) ونغرس فيها الصليب المقلوب في المنطقة ما بين الرأس والصرة، ثم نقوم بقطع جزء من الجثة وإقامة الطقوس عليه" [ص 92 المرجع السابق].
وفى سؤال وجهه الكاتب محمود فوزي إلى العميد حسن نصر الدين مدير إدارة الجرائم بالآداب العامة لمباحث القاهرة: وما الذي اكتشفته من دلائل على أدانتهم؟
ج – نحن صورنا أكثر من حفلة كانوا موجودين فيها بهدف التعرف على سلوكياتهم حين يتجمعون مع بعضهم بعض.. كانوا ينزلون القبور وينبشونها وتأكدت منها من خلال مصدر لي ذهب وعاش معهم في القبر في أحد أماكن القبور!! وكان أحد أساليب تفكيرهم هو ماذا يحدث بعد الموت؟ وفعلا نزل ثلاثة من هذه المجموعة وكان رابعهم مصدرنا، وقالوا له: تعال... عاوز تعرف طبيعة حياتنا تعال خش وانزل معنا باعتباره عضوا جديدا. كانوا يحاولون أن يستمتعوا بقدر الإمكان بنبش القبور" [ص 59، 60 عبدة الشيطان..القدر المشئوم].