منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 06 - 2014, 03:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

في أنه ينبغي لمن عزم على تناول المسيح أن يستعد لذلك باجتهاد عظيم
صوت الحبيب:-
1 – أنا محب الطهارة، ومانح كل قداسة.
أنا أطلب قلبًا طاهرًا، فهناك موضع راحتي.
"أعدد لي عليةً كبيرةً مفروشة، فأصنع عندك الفصح مع تلاميذي" (لوقا 22: 11،12).
إن شئت أن آتي إليك، وأمكث عندك، "فاطرح الخمير العتيق" (1كورنثيين 5: 7)، ونق مخدع قلبك.

في أنه ينبغي لمن عزم على تناول المسيح أن يستعد لذلك باجتهاد عظيم
أقص عنه العالم بأسره، وكل اضطراب الرذائل؛ واجلس "كالعصفور المنفرد على السطح" (مزمور 101: 8)، متذكرًا تعدياتك بمرارة نفس.
فإن كل محبٍ إنما يعد لحبيبه العزيز، المكان الأفضل والأجمل، إذ بذلك تعرف المودة عند من يضيف حبيبه.
في أنه ينبغي لمن عزم على تناول المسيح أن يستعد لذلك باجتهاد عظيم
2 – ولكن اعلم أنك باستحقاق أعمالك لا تستطيع أن تستعد الاستعداد الكافي، ولو خصصت له سنةً كاملة، لا يشغل فيها فكرك شيءٌ آخر.
فإن أُذن لك بالتقرب من مائدتي، فما ذلك إلا بفضل حنوي ونعمتي، كما لو دعي متسولٌ إلى وليمة غني، وهو لا يملك ما يكافئ به الإحسان، سوى التذلل والشكر.
اصنع ما في وسعك، واصنعه بنشاط، لا على سبيل العادة أو عن اضطرار، بل اقبل، بمخافةٍ واحترامٍ ومحبة، جسد الرب إلهك المحبوب، الذي يرتضي أن يأتي إليك.
أنا هو الذي دعاك، أنا أمرت بذلك، فأنا أُكمل ما ينقصك: فهلم تناولني.
في أنه ينبغي لمن عزم على تناول المسيح أن يستعد لذلك باجتهاد عظيم
3 – إذا منحتك نعمة العبادة، فاشكر الله لا لأنك تستحقها، بل لأني رحمتك.
وإن لم تكن لك تلك النعمة، بل كنت بالحري تشعر باليبوسة، فالزم الصلاة، وتنهد واقرع، ولا تكف حتى تؤهل لنيل فتيتةٍ أو قطرةٍ من هذه النعمة الخلاصية.
إنك أنت المحتاج إليَّ، لا أنا المحتاج إليك.
لست أنت تأتي لتقدسني، بل أنا آتي لأقدسك وأجعلك أفضل حالًا.
أنت تأتي لتتقدس مني، وتتحد بي، وتنال نعمة جديدة، تضرمك ثانيةُ لإصلاح نفسك.
لا تهمل هذه النعمة، بل أعدد قلبك بكل نشاط، وأدخل إليك حبيبك.
في أنه ينبغي لمن عزم على تناول المسيح أن يستعد لذلك باجتهاد عظيم
4 – بيد أنه من الواجب عليك، لا أن تستحث نفسك على العبادة قبل التناول فحسب، بل أن تحرص أيضًا على حفظها بعد قبولك هذا السر. فإن المحافظة على العبادة بعد التناول، ليست بأقل لزومًا من حسن الاستعداد قبله. لأن حسن المحافظة بعد التناول، هو أيضًا خير استعدادٍ للحصول على نعمةٍ أعظم. فمن انصب في الحال بإفراطٍ على التسليات الخارجية، عاد منها سيئ الاستعداد جدًا. إجتنب كثرة الكلام، وامكث في الخلوة متنعمًا بإلهك، فإن في حوزتك من لا يستطيع العالم كله أن ينزعه منك. لي أنا يجب أن تسلم ذاتك كلها، بحيث لا تعود تعيش من بعد في ذاتك، بل فيَّ أنا، خاليًا من كل هم.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لأن القديسين هم أفضل أصدقاء المسيح، لذلك بتكريمهم فإننا نكرم المسيح
لذلك نحن نُبشِّركُم اليوم بفرَحٍ عظيم لا يُقدَّر بثَمَن
عظيم هو الرب في الجوهر والقدرة والعمل، لذلك تسبحه
لذلك ينبغي أن تمارس اليقظة المسيحية يوماً بيوم في الكفاح
هذا سر عظيم لا ينبغي لنا أن نخجل به فقط لأن فكرة الدم تزعجنا


الساعة الآن 02:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024